عمرو خالد: روايتي تقدم بطل المجتمع العربي

  • 3/7/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يستشهد الداعية المصري عمرو خالد في أنحاء متفرقة من أولى رواياته "رافي بركات وسر الرمال الغامضة"، بآيات قرآنية وأدعية وقصص، ويقول "اكتشفت أن ثقافة الإنسان الشخصية تنعكس دون أن يدري على كتاباته، ثقافة الإصرار وهي السمة الغالبة على الرواية، هي ثقافة حياتي". يحاول خالد في الرواية إيصال ما لم يستطع توصيله للشبان كداعية ويقول "هناك أشياء كثيرة لا تستطيع كداعية إيصالها، لكن الرواية تستطيع إيصالها أقرب لمفهوم سريان الماء في الورد ... إن الماء يسري في الورد أسهل كثيرا وبشكل تلقائي عن أي منتجات أخرى، والرواية هي سريان الماء في ورد الشباب الصغير، عملية تلقائية وليست تلقينية". وأرجع خالد دخوله مجال كتابة الرواية إلى أن المجتمع العربي يفتقد نموذج البطل، وأضاف "كل النماذج البطولية مستوردة من الخارج.. لكن هذه النماذج لا تشبهنا". ويدين خالد بالفضل في إصدار الرواية التي كتبت بين القاهرة ولندن لقراءته لأدب الرحلات وبرنامج (بسمة أمل) الذي يقدمه على بعض محطات الإذاعة إضافة إلى تشجيع صديق له. وتمسك خالد الذي وضعته صحيفة فورين بوليسي بالمركز السادس على قائمة أشهر المفكرين على مستوى العالم في عام 2008، كما حل في 2007 ضمن قائمة المئة شخص الأكثر تأثيرا في العالم حسب مجلة تايم، بدوره كداعية قائلا "أنا أتمسك بدوري كداعية والرواية كانت جزءا من توصيل هذه الرسالة التي أنا متمسك بها وسأظل أؤدي هذا الدور متمسكا به عمري كله ولن أغيره إن شاء الله." ويحدد خالد ست نقاط يتمتع بها البطل استنتجها من تحليله لمواصفات البطل عالميا، منها أن يكون البطل نبيلا وأخلاقيا وإنسانيا، وأن يكون معاصرا جدا يستخدم الأدوات المعاصرة وتنطبق هذه النقاط الست على رافي بطل الرواية الصادرة عن دار نهضة مصر للنشر وتقع في 382 صفحة متوسطة القطع.

مشاركة :