دبي: «الخليج» نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، أمس الأول، أمسية أدبية بعنوان «قراءات قصصية شابة» بمناسبة شهر القراءة، احتفت خلالها بمجموعة من الأصوات القصصية الشابة التي رفدت الساحة الأدبية بدماء جديدة من كتاب القصة القصيرة، بالتعاون مع برنامج دبي الدولي للكتابة التابع لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. حضر الأمسية الدكتور محمد عبدالله المطوع عضو مجلس الأمناء، وعدد من المثقفين والمهتمين، فضلاً عن الوجوه الواعدة في عالم الكتابة، حيث قرأ كل منهم قصة جاءت حسب التالي، فاطمة العامري (ششش..!)، أمل الكعبي (لم ينتبه لها أحد)، أحمد بن محمد (زجاجة عطر)، ربى يونس (النداء الأخير)، أحمد نور عبد العاطي (يمضي السكون)، ومريم الزعابي (صور مزيّفة). ويأتي احتفاء المؤسسة بالأصوات الشابة من منطلق الإيمان بالطاقات الإبداعية الجديدة في المجتمع التي تجد في الكتابة الإبداعية وسيلة للتعبير عن ذاتها ومجتمعها، وهو ما تسعى المؤسسة إليه لتعزيز قيم أصيلة، والتشجيع على عادات متصلة بالثقافة. وفي ختام الأمسية كرم المطوع، إسلام أبوشكير مدرب ورشة القصة، والمشاركين، وقدم لهم شهادات تقديرية، وشكرهم على جهودهم الإيجابية في المساهمة لإحياء هذا الفن الأدبي، وحثهم على المثابرة والاستمرار لإغناء المكتبة العربية، بما هو ممتع ومفيد. ثم وقع بعدها المشاركون نسخاً من كتبهم للجمهور. يذكر أن ورشة القصة التي أشرف عليها الناقد والقاص إسلام أبوشكير صدرت عنها مجموعة كتب في القصة القصيرة جاءت عناوينها كالتالي: «الوجه» لفاطمة العامري، «بيريه عسكرية» لأمل الكعبي، «النداء الأخير» لربى يونس، «سن الفيل» لأحمد عبدالعاطي، «أبيض غامق» لأحمد بن محمد، و«صورة عائلية» لمريم الزعابي.
مشاركة :