بالتعاون المشترك ما بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والسفارة الأميركية بالكويت، أحيت الفرقة الأميركية الشعبية «كايل ديلينجهام وهورسشو رود» حفلاً موسيقياً عالمياً على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا، مساء الخميس، بحضور السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان والأمين العام للمجلس الوطني علي اليوحة.سيلفرمان، افتتح الحفل بكلمة قال فيها «أتشرف بتواجدي في هذا المسرح الجميل الذي يحمل اسم الفنان الأسطوري ورائد الثقافة عبدالحسين عبدالرضا، ونحن في السفارة الأميركية نقدّر الجهود التي بذلها المجلس الوطني بهذا الصدد، ونتطلع إلى التعاون معهم في المستقبل لجلب مزيد من الفنانين والزوار في مجال الثقافة إلى الكويت. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التعاون الثقافي بين بلدينا، سيصبح أسهل بعد توقيع اتفاقية جديدة للتبادل التعليمي والثقافي بين المجلس والمسؤولين الأميركيين أثناء زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو للبلاد أخيراً».وتابع: «أحيت هذه الفرقة حفلات موسيقية حول العالم، أبهرت خلالها الجمهور من ليبيريا إلى تايلند وروسيا إلى كوريا الجنوبية. وتعد الكويت أول محطة لهذه الفرقة القادمة من ولاية أوكلاهوما الأميركية من ضمن جولة موسيقية إلى دول عدة، كما أنها الأولى للفرقة إلى الكويت، وللعلم أنا لست السفير الوحيد هنا بهذه الأمسية، فقد تم تعيين كايل (قائد الفرقة) سفيراً ثقافياً لولاية أوكلاهوما».بعدها حلّق أعضاء الفرقة المتجذرة في أصول موسيقى «بلوجراس» وهم كايل ديلينجهام عازف الكمان، بيتر ماركس عازف «الجيتار» وبرينت سالسبوري عازف «الباس» في فضاء الفن فأبهروا وأمتعوا الحضور بالفن العالمي الذي قدموه طوال ساعة من الزمن، من خلال مجموعة المقطوعات التي تم انتقاؤها بعناية. ومفاجأة تلك الأمسية كانت تقديمهم معزوفة «نسم علينا الهوى» للفنانة فيروز، والتي نالت استحساناً وتصفيقاً حاراً من الجمهور.
مشاركة :