الرياض - وكالات: تدهورت الحالة الصحية للكاتب المعارض “زهير كتبي”، الذي اعتقلته السلطات السعودية، في يناير الماضي. وقال حساب “معتقلي الرأي” بالسعودية، المعني بشؤون المعتقلين على “تويتر”: “تواصل السلطات السعودية تمديد اعتقال الكاتب زهير كتبي رغم تدهور وضعه الصحي”. و”كتبي” معتقل منذ يناير الماضي، من دون سبب قانوني، ولم يكن ذلك اعتقاله الأول؛ حيث إنه كان ممن طالبوا بالإصلاح الدستوري لنظام الحكم في المملكة. وسبق أن اعتقل “كتبي”، 6 مرات، وأدخل مستشفى الأمراض العقلية بسبب إبداء الرأي في نظام الحكم وحديثه المتكرر عن الملكية الدستورية. وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت حملات القمع والتنكيل في السعودية بحق علماء دين ودعاة وحقوقيين ورجال أعمال وشخصيات عامة وكتاب وصحفيين. إلى ذلك هاجم ناشطون، وناشطات سعوديات، الكاتبة السعودية هيلة المشوح، مستهجنين تنكّر كاتبة تدعي دعم حقوق المرأة، لزميلات لها، اعتقلن لشهور وقوبلت تغريدتها التي اتهمت فيها ذوي الهذلول بالكذب، بردود كبيرة رافضة لتعليقها وتقليلها من حجم معاناة المعتقلات، وإبراز “رحمة” السجان بحقهن داخل المعتقل ..وقالت علياء الهذلول، شقيقة الناشطة لجين الهذلول، أبرز من تعرضت للتعذيب، والتحرش، بحسب شهادات منقولة: “لجين تم تعذيبها تعذيباً شديداً، إنكار هذه الحقيقة، ليس في مصلحة الوطن”. وتابعت علياء الهذلول، أنه قبل توجهها وعائلتها إلى التحدث لوسائل الإعلام المختلفة، “أحب أن يعرف الجميع أننا خاطبنا جميع الجهات المختصة، ولم نحصل على أي رد، بل سمعنا ردود بعضهم في الإعلام فقط”. وأضافت: “إذا حمرة الوجه هي معيار العدالة، ما أقول إلا الله يرحم بلدي”.
مشاركة :