رأس الخيمة: حصة سيف جمعت دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة في جلسة نقاشية بعنوان «ذكريات مدرسة القاسمية» عدداً من أوائل الطلاب الذين انضموا لمدرسة القاسمية، التي تعتبر أول مدرسة نظامية في الإمارة وافتتحت في العام الدراسي 1955-1956؛ لسرد ذكرياتهم الدراسية في تلك الحقبة التي شهدت تطور التعليم. وتحدث محمد عبد الله فارس، وكيل وزارة مساعد للإدارة التربوية في وزارة التربية والتعليم سابقاً، عن أهم المراحل التي مر بها الطلبة قبل التحاقهم بمدرسة القاسمية، عند تلقيهم العلم على يد المطاوعة وفي منزل المفتول الذي خصصه المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم رأس الخيمة، لتلقي الطلبة العلم. وتحدث كل من سعيد إبراهيم بن درويش، وكيل وزارة الكهرباء والماء سابقاً، وسالم إبراهيم بن درويش، الذي يعتبر أول معلم مواطن في التعليم النظامي، ومحمد أحمد الكيت، مستشار في الديوان الأميري، عن أهم المواقف التربوية والطريفة التي سجلتها تلك الحقبة. حضر الجلسة د.حمد محمد بن صراي، أستاذ في قسم التاريخ والآثار في جامعة الإمارات، ويوسف الخميري، والشاعر عبد الله الهدية والتربوية مريم الشحي، وعبد الكريم نقي.وقال أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف: مثل هذه الجلسات مهم لنقل وتوثيق جانب من التراث والاستماع لعدد من الشخصيات التي عاصرت حقبة معينة من تاريخ الإمارة. وأوضحت أمل إبراهيم النعيمي، مديرة مكتب الاتصال المؤسسي ومديرة الجلسة، أن الدائرة تسعى لأن تكون مبادرتها وأنشطتها وبرامجها متنوعة وذلك بهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
مشاركة :