أحمد الخاطري لـالخليج: رأس الخيمة تسجل أول عقد زواج عن بعد في جلسة افتراضية

  • 5/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشة كشف المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة، ل"الخليج"، عن إجراء أول عقد زواج "عن بعد" في الإمارة، خلال جلسة افتراضية. وأوضح أحمد الخاطري أن عقد الزواج بكل إجراءاته وخطواته أجري "عن بعد"، بدءا من تقديم الطلب حتى تسليم العقد، بدون الحاجة للحضور إلى مقر المحاكم، مبينا أن أطراف عقد الزواج، في الجلسة الافتراضية، هم القاضي (ياسر يوسف)، ومديرة إدارة الخدمات المجتمعية (موزة بنت شيبان الحبسي) و"مدخل البيانات" في قسم المأذونين، و(العريسان)، وهما مصريان، وولي العروس والشهود. وأجري العقد عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر "فيديو كونفرانس"، بواسطة برنامج "الويبكس"، ليكون جميع أطراف عقد الزواج كأنهم أمام القاضي في الواقع، فيما تأكد القاضي من البيانات الشخصية لجميع الأطراف عن طريق عرضها في البرنامج، وذلك بعد تقديم الطلب إلى القسم المختص بدائرة المحاكم في وقت سابق، والتأكد حينها من سلامة كافة الوثائق ودقتها. وبين المستشار الخاطري أن القسم المعني في "محاكم رأس الخيمة" تواصل، بعد تقديم الطلب، مع الأطراف المعنية من جهة العريسين والشهود، لتزويدهم برابط الاتصال المرئي "اللينك"، لإنجاز عقد الزواج عن بعد، بينما هنأت مديرة الإدارة، باسم محاكم الإمارة، العريسين وعائلتهما، بعد إتمام عقد الزواج، الأول من نوعه في رأس الخيمة. وأشار الخاطري إلى استلام عقد الزواج عبر البريد الإلكتروني أو تطبيق "واتس أب" أو البريد "أرامكس"، وفق رغبة العميل، بالاعتماد على الأنظمة الإلكترونية. وأكد رئيس "محاكم رأس الخيمة" المحافظة على "التباعد" والإجراءات الوقائية الأخرى من قبل كافة أطراف الجلسة الافتراضية لعقد الزواج "عن بعد"، مشددا على ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية، التي تتخذها الدولة حاليا، في كل المعاملات والإجراءات والخدمات القضائية، التي تقدمها الدائرة. ويبلغ العريس 29 عاما، ويقطن في الفجيرة، والعروس 32 عاما، وهي تقطن مع أسرتها في رأس الخيمة، وأبرم عقد الزواج في الساعة الرابعة من عصر الثلاثاء، التاسع عشر من مايو/ أيار الجاري. وتقدم العريسان وأسرتهما بالشكر الجزيل لدائرة المحاكم في رأس الخيمة، نظير ما قدمته لهما من خدمات ذكية استثنائية "عن بعد"، وتسهيل عقد الزواج في ظل الظروف الحرجة والصعبة، التي يشهدها العالم حاليا، وما يقضي به ذلك من حفاظ على صحتهم وسلامتهم.

مشاركة :