صالحة غابش: «الشارقة للثقافة والناس».. خروج من الغرف المغلقة

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: أمل سرور أكدت صالحة غابش، مديرة المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أن مهرجان «الثقافة والناس» الذي يقام للعام الرابع على التوالي تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يهدف إلى ربط الثقافة بكل فئات المجتمع، ومن جميع الشرائح، ويسعى إلى تقدم المشهد الثقافي في إطار ترفيهي لجذب الناس بعيداً عن الغرف المغلقة لتغيير الصورة النمطية عن الثقافة، وأن جمهورها فقط من النخبة. وينظم المكتب المهرجان حتى غد بالتعاون مع بلدية الشارقة، ويتضمن الكثير من الفعاليات التعليمية والتثقيفية والترفيهية المقامة في حديقة النوف. وذكرت صالحة غابش، أن المهرجان يحمل رسائل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي يبعثها إلى مسامع المثقفين العرب بين آن وآخر، وأن المكتب يحاول أن يقدم من خلال كل الفعاليات التي تقام على أرض الإمارة الباسمة فلسفة سموه الثقافية والفكرية. وأضافت: نحاول الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة للأسرة، في ظل القيم والثقافة الإسلامية التي تشكل هويتنا الوطنية، ولذلك ندعم الحراك الثقافي في المجتمع. ووصفت غابش فعاليات مهرجان «الثقافة والناس» بالثرية والمفيدة والجديدة في تلك الدورة، مؤكدة أن مكانه اختير لكونه بعيداً عن الأماكن المغلقة ويتسم بأسلوب عصري مختلف، جذاب يشترك فيه أفراد الأسرة. وأوضحت أن هذا الاختيار ليس عشوائياً، وله فلسفة ونهج حرص المكتب على التمسك به منذ النسخة الأولى للمهرجان، وأنه نوع من الخروج عن المألوف بالابتعاد عن القاعات المغلقة للاتجاه إلى الساحات المفتوحة بمفردات الثقافة من محاضرات وأمسيات شعرية وسينما ومسرح وفولكلور شعبي وتراث. واعتبرت أن الهدف الأسمى من إقامة المهرجان في الأماكن العامة هو الذهاب إلى الجمهور من كل الأعمار، خاصة في تلك النسخة التي يقدم المكتب فيها الجديد من الفعاليات الثقافية المتفردة. واستطردت غابش في الحديث عن الجديد في النسخة الرابعة للمهرجان قائلة: «المنصة الثقافية» تحتوي على عدد من الأركان والأنشطة والفعاليات اليومية المتنوعة، مثل ركن «الصالون الثقافي» الذي يُعقد فيه عدد من الجلسات الحوارية، والندوات الثقافية في مجالات القراءة والشعر والنقد الأدبي، والتراث وسلامة الطفل والصحة النفسية، إضافة إلى توقيع عدد من الكتب الأدبية المتنوعة، إلى جانب مسابقة «فارس القراءة». وأضافت: إننا أمام مهرجان لا يحتفي بالطفل والمرأة والعقل والبدن والروح فحسب، بل بالإنسانية بأكملها، لهذا استحقت الشارقة كل ألقابها، فهي خير من يهتم بكل البشر القاطنين على ارضها، وأطفالنا يقضون بالفعل أوقاتاً تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، فكل مهرجانات الإمارة الباسمة بلا استثناء، تهتم بتنمية مواهبهم وعقولهم، وهذا ما يفعله «الثقافة والناس» الذي يكرس كل مجهوداته للأسرة بأكملها. وختمت غابش قائلة: كل ما نطمح إليه أن تصل المعرفة كاملة بطرق بسيطة وحديثة لكل من يعيش على أرض العاصمة العالمية للكتاب.

مشاركة :