أكدت مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة صالحة عبيد غابش، أن الوصول إلى القمة يحتاج إلى مثابرة واستمرار في الصعود، مشيرة إلى أنه مهما كانت الصعوبات التي يواجهها الإنسان، فلا يجب عليه أن يقف، بل يكمل طريقه حتى يصل إلى النجاح. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه أخيراً برنامج ذاتي التابع لمركز ريادة تعليم وتطوير، إحدى المؤسسات التي ترعاها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ضمن البرنامج السنوي اللقاء مع القادة، وجمع متدربي ذاتي بجميع دفعاته مع غابش. وأكدت أنها تهتم كثيراً بمثل هذه اللقاءات، لأنها تحفز في داخلها الطاقة الإيجابية، وتسهم بشكل كبير في إثراء حياتها بكل ما هو جديد ومفيد، بالإضافة إلى الاستفادة من المتدربين، وتقديم النصح والإرشاد لهم. وأضافت: في كل عمل، هناك صعوبات تواجه الموظف، إلا أنه يجب أن يمتلك مهارة تحدي المشكلات التي قد تمر به في عمله، فيصرّ على إغلاق باب الإحباط، ليفتح لنفسه أبواباً أخرى ذات أمل وتفاؤل بأن القادم سيكون أفضل، لأنه مهما كانت الصعوبات التي يواجهها الإنسان، فلا يجب عليه أن يقف، بل يكمل طريقه حتى يصل إلى النجاح، ويجب أن يكون لدى الموظف يقين تام بأنه سيقدم لمجتمعه كل ما هو مفيد، وسيعكس صورة مشرفة عن نفسه ومؤسسته. وتخلل اللقاء حديث عن مهارة الكتابة التي تتمتع بها صالحة غابش، إذ أراد المتدربون التعرف إلى مسيرتها الكتابية التي بدأتها في مرحلة مبكرة من العمر. وعن الكتابة في المجتمع الإماراتي، قالت: من حق أي إنسان أن يكتب، لأن الكتابة تعد وسيلة للتعبير عن الذات، ولا يمكننا أن نمنع أي شخص من ممارسة هذه المهارة، ولكن في الوقت ذاته، فإن للكتابة معايير وأسساً مهمة جداً، يجب أن يعلم الكاتب بها قبل أن يبدأ هذا الطريق، لأن الكتابة أيضاً تنمو على أصول وقيم أساسية لتقديمها للمجتمع. وحثت صالحة غابش المتدربين على التفكير بإيجابية أثناء العمل مع الموظفين، إذ إن فريق العمل الناجح يجب أن ينجز ويبدع في عمله، ويحرص القائد على أن يكون أخاً للموظفين مع الحفاظ على صفاته وشخصيته كقائد ناجح أمامهم. وتمنت لهم النجاح والتوفيق في فترة تدريبهم، مؤكدة أنهم لابد أن يستفيدوا من خبرات من حولهم لأجل مستقبلٍ مهني أفضل.
مشاركة :