"خريطة طريق" من أبوظبي لاستدامة غذاء العالم

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت في أبوظبي أمس فعاليات المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية الذي استمر يومين برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مقدماً خريطة طريق لاستدامة القطاع الزراعي ومن ثم غذاء العالم. وتضمنت الفعاليات ابتكارات من شأنها رسم ملامح الأمن الغذائي المستقبلي في الدولة وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والارتقاء بآفاق الإنتاج الزراعي والغذائي حول العالم. وعرضت 310 شركة من 122 دولة منتجاتها ومشروعاتها التي تعزز الإنتاج الزراعي المستدام أمام أكثر من 8000 زائر.وعلى هامش اختتام الفعاليات، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز الابتكار الزراعي لعام 2019 والتي تكرم أفضل ابتكارات الزراعة المستدامة التي سترسم ملامح مستقبل الأمن الغذائي العالمي. وذهبت جائزة لصالح شركة «ريسبونسيف دريب إريجيشن إل. إل. سي» عن ابتكارها المتمثل في أول نظام ري من نوعه في العالم متجاوب مع النباتات والذي يساعد في الحد من استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 30 - 50% مقارنة مع الأنظمة المماثلة المتوافرة حالياً، حيث يعمل النظام على قياس الاحتياجات الفعلية للنباتات، وتزويدها بالكميات المناسبة من المياه، دون الحاجة لهدر أي كميات تزيد على حاجة النبات. أما جائزة «أفضل ابتكار في حماية المحاصيل»، ففازت بها شركة «ناتورا كروب كير» لابتكارها مصيدة لذباب الفاكهة ستحسّن بطريقة مستدامة نسبة اصطياد الذباب إلى حوالي 98%، وذهبت جائزة «أفضل ابتكار في إنتاج التمور» إلى شركة «روبوكورب»؛ بفضل نظامها الروبوتي الذكي للعمليات الزراعية والمصمم خصيصاً لأشجار نخيل التمر، حيث يتمكّن هذا الروبوت، بفضل مكوناته المختلفة، من التنقل في المزرعة على نحو مستقل، وتحديد موضع النخلة المعنيّة والقيام بالأعمال الزراعية. ومنحت جائزة أفضل ابتكار في الزراعة الداخلية لشركة «كروب ون هولدنجز إنك»، كبرى شركات الزراعة الرأسية في العالم والتي تعكف حالياً على بناء أكبر مزرعة رأسية في العالم في دبي بالشراكة مع شركة الإمارات لتموين الطائرات‎، ومنحت جائزة أفضل ابتكار في الإنتاج الحيواني لشركة «فاروماتكس» عن ابتكارها «تشيكن بوي» الذي يعتبر أول روبوت معلق في السقف في العالم يساعد في مراقبة صحة الدواجن اللاحمة، بما يساعد المزارعين على زيادة إنتاجية مزارعهم. وكانت جائزة أفضل ابتكار في الزراعة المائية من نصيب شركة «بروتيون فارماسيوتيكالز إس. أيه» عن منصتها التكنولوجية لابتكار منتجات صحية من الأحياء الدقيقة «الميكروبيوم» للاستخدام في الصناعات الغذائية، حيث تساعد هذه المنتجات على تعزيز السلامة الغذائية من خلال دورها في الوقاية بشكل استباقي من الأمراض الناجمة عن البكتيريا الممرضة التي قد ترافق عملية تربية المواشي. 50 ابتكاراً وقال المهندس ثامر راشد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى في حفل توزيع الجوائز المدعومة من قِبل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «شهدنا على مدى اليومين الماضيين أكثر من 50 ابتكاراً من كل أنحاء العالم، شاركت في المنتدى، وهذه الابتكارات سترسم ملامح الأمن الغذائي المستقبلي في الدولة وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسترتقي بآفاق الإنتاج الزراعي والغذائي حول العالم». وأضاف: «نحن سعداء بمستوى الحضور القوي الذي شهده المنتدى هذا العام، حيث شاركت فيه وفودٌ تمثل أكثر من 100 دولة، واستمعنا إلى أكثر من 129 متحدثاً جاؤوا لتبادُل المعارف والبحوث العلمية لتمكين القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي والمنطقة بأسرها، ولتشجيع اعتماد التكنولوجيا الحديثة، ونتقدم بالتهنئة إلى جميع الفائزين بالجوائز، وكل من شاركنا جهودنا لدفع عجلة الابتكارات الزراعية من أجل تحقيق الاستدامة الزراعية، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي». وأشاد القاسمي بمشاركة مكتب أبوظبي للاستثمار، مؤكداً أهمية المشاركة في تعريف الزوار والعارضين من مختلف دول العالم بأبوظبي كوجهة استثمارية جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات، ومنها قطاع الابتكارات الزراعية، وإطلاعهم على مجموعة الحوافز النقدية وغير النقدية التي أطلقها المكتب والتي تستفيد منها شركات التكنولوجيا الزراعية المحلية والعالمية للمساهمة في بناء منظومة متميزة للتكنولوجيا الزراعية وتحفيز القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي. يشار إلى أن فعاليات المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية عقدت بالتعاون مع الشريك والراعي الاستراتيجي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والراعي الشريك وزارة شؤون الرئاسة، والمنتدى معتمد من قبل وزارة التغير المناخي والبيئة، ويقام بدعم من وزارة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي. وخلال إحاطة إعلامية أمس، أكد المهندس ثامر راشد القاسمي، أن إجمالي الثروة الحيوانية في أبوظبي وصل إلى 3 ملايين و400 ألف رأس من الإبل والماشية، مشيراً إلى أن الإمارة توفر برنامج مساعدات لمربي الإبل والماشية، يستفيد منه نحو 24 ألف حائز، بينهم قرابة 18 ألفاً يحصلون على دعم زراعي كالأعلاف وغيرها، و6 آلاف يحصلون على الدعم في صورة خدمات بيطرية، ولفت إلى أن عدد المستفيدين من برنامج تحسين دخل المزارعين في الإمارة، بلغ 13 ألفاً و500 مزرعة، حيث يحصل كل منهم على 80 ألف درهم سنوياً. من جانبه، أكد راشد محمد علي المنصوري، مسؤول ملف جائزة التميّز في تربية الإبل والمواشي لدى «الهيئة»، أن «الهيئة» تعتزم إعلان أسماء الفائزين بجوائز التميز في تربية الإبل والمواشي، خلال شهر سبتمبر المقبل، لافتاً إلى أن هذه الجائزة تعد الأولى من نوعها على المستويين العربي والخليجي. وذكر المنصوري أن الجائزة الجديدة تهدف إلى تحفيز المواطنين من مربي الإبل والماشية على حسن وجودة الاستثمار في الثروة الحيوانية، من خلال تقديم الدعم الذي يساعدهم على استدامة هذه الثروة، وسبل الاستخدام والتعامل الأمثل معها وتنمية إنتاجها بما يساهم في تعزيز وتنمية السوق المحلية. استدامة القطاع الزراعي وتناولت عائشة على الشامسي، مسؤول ملف السجل الزراعي بـ«الهيئة»، نجاح «الهيئة» في إصدار سجل للحيازات الزراعية لإمارة أبوظبي، بالجهود الذاتية، موضحة أن هذا السجل يهدف إلى تعزيز استدامة القطاع الزراعي في أبوظبي، من خلال توفير وتحليل وإدارة البيانات كافة المتعلقة بالمزارع بمختلف أنواعها وثرواتها الزراعية والحيوانية، بما يخلق منظومة علمية لدعم واتخاذ القرار في هذا القطاع الحيوي. وقالت: «كما يساعد هذا السجل الذي يتم استخدامه من قبل المرشدين الزراعيين عبر تطبيق على الهواتف الذكية، على استشراف مستقبل القطاع الزراعي، حيث يتم ربط هذا السجل بنظام ترقيم وتعريف الثروة الحيوانية وخلايا النحل، ويرصد بيانات الحائز والمزرعة». وتحدث المهندس بهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، سعيد علي اليماحي، عن سجل آخر ضمن المبادرات الابتكارية للهيئة، معني بـ«الآفات الزراعية»، مؤكداً أن هذا السجل يعد الإصدار الأول على مستوى الدولة؛ بهدف تعزيز مفهوم الاستدامة في الثروة الزراعية. وقال: «يحتوي السجل الجديد على المعلومات والبيانات والصور كافة لنحو 871 آفة زراعية تهدد مختلف أنواع المحاصيل الزراعية ونباتات الزينة والأعلاف والحبوب على مستوى الدولة، باللغتين العربية والإنجليزية»، منوهاً بأن هذا السجل الذي أعده فريق عمل من مهندسي «الهيئة»، يعد قاعدة لإصدار دليل شامل عن الآفات الزراعية. وأفاد جمال عبدالكريم العبيدلي، مسؤول بـ«الهيئة»، بأن «الهيئة» اتجهت نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات التفتيش والرقابة على المزارع، وتوفير الإرشاد الزراعي للعاملين بها، عبر صور من قمر اصطناعي خصصته «الهيئة» لكشف المخالفات داخل المزارع، وتحديد أنواعها، بما يسهل عمليات الرقابة والتفتيش، ويسرع من آلية وزمن التعامل مع المخالفات. إدماج أصحاب الهمم شارك مركز زايد للتأهيل الزراعي والمهني التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والذي أنشأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بغرض إدماج أصحاب الهمم في الحياة العملية والاستفادة من قدراتهم، حيث تم عرض العديد من المنتجات الزراعية العضوية والأجبان المستخرجة من حليب الماعز، والبيض، بحسب عبدالله الهاشمي رئيس قسم التسويق بالمؤسسة. وقال الهاشمي، إن المزرعة التي يعمل بها أكثر من 100 شخص من أصحاب الهمم والتي تبلغ مساحتها 20 هكتاراً، يتم تسويق منتجاتها بالمحال والمنافذ الكبرى بالإمارة، بخلاف المنفذ بالمركز الرئيس، وتشهد إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور؛ نظراً لكونها منتجات عضوية بالكامل، حيث إنها مزرعة عضوية، بترخيص عضوي من هيئة المواصفات والمقاييس، وكذلك الإنتاج الحيواني من الماعز والبيض البلدي، وأن المائة شخص من أصحاب الهمم الذين يعملون بالمزرعة موزعون بين الإناث والذكور، ويتم إعدادهم وتأهيلهم للعمل خارج المؤسسة في الشركات والمؤسسات، وبعضهم يستمر عمله بالمزرعة، وأشار إلى أن المعرض فرصة مهمة لتعريف المشاركين وأفراد الجمهور بما يتم عمله وما ينتجه أصحاب الهمم. وتحدث المهندس محمد المهيري حول أحدث المنتجات للبطاطا الحلوة داخل إمارة أبوظبي والتي أثبتت فعاليتها وقدرتها الإنتاجية العالية في تربة الإمارات، وأنها ذات جدوى اقتصادية عاليه بالنسبة للمزارعين، وتحدث حول طرق ووسائل تنبيت واستزراع المنتج والذي يمكن زراعته أيضاً بالمنازل وفق طرق معينة. آفاق عالمية جديدة أكدت شركات خليجية وعربية شاركت بالمعرض أهمية المؤتمر والمنتدى، باعتباره منصة نحو آفاق عالمية جديدة. وعرضت شركة «نبتة» الإماراتية المتخصصة في المنتجات الزراعية العضوية المستدامة والتي تتميز بكونها صفر طاقة ومثالية في استخدام المياه، وزراعة جميع أنواع النباتات، بحسب المهندسة مريم الجنيبي. وقالت إن منتجات الشركة لفتت الانتباه، خاصة مع تعدد فروعها، حيث العديد من البيوت المحمية والمائية، ونوعية من الزراعة المنزلية الرأسية التي توفر نوعية من الخضراوات الورقية العضوية، وأن البيوت المحمية المهيأة والمجهزة لاقت رواجاً، باعتبارها آمنة، وتتميز بمنتجات عضوية وتقدم حسب المساحات سواء ببيوت محمية بالمنازل أو البيوت على مساحات أكبر وحسب رغبة العملاء، مثمنة أهمية المؤتمر، باعتباره يركز على الابتكار والاستغلال الأمثل للموارد. وقال الخبير الزراعي رياض شنين المدير التنفيذي لـ«نبتة»، إنها تعمل في مجال البذور والأسمدة والمبيدات العضوية والموثقة، حسب شهادات معتمدة من أوروبا وأميركا، إضافة إلى الاعتماد المحلي، منوهاً بوجود احتيال أحياناً من قبل بعض المستثمرين عن الزراعات العضوية. برنامج إماراتي لحساب زكاة التمور أعلن عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة، أمس، إطلاق «برنامج الإمارات لحساب زكاة التمور» الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية. والبرنامج الذي يعد الأول من نوعه بالعالم الإسلامي، عبارة عن حاسبة لزكاة التمور للمتعاملين، تستخدم وفقاً للشريعة الإسلامية، ويهدف إلى حساب زكاة التمور بناءً على عدد أشجار النخيل المثمرة بصورة آلية مبتكرة، لخدمة المتعاملين بطرق سهلة وميسرة تكون في متناول الجميع، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية لصندوق الزكاة. وأكد المهيري، أنه في إطار سعي صندوق الزكاة لتحقيق رؤيته وأهدافه، وانطلاقاً من قانون إنشائه 2003/‏‏‏‏4 الذي حدد ضمن أهداف تأسيس الصندوق التوعية بفريضة الزكاة، وتنفيذاً لاستراتيجية حكومتنا الرشيدة الداعية إلى التعاون والتنسيق بين الهيئات والمؤسسات الحكومية، وإسهاماً في تسهيل احتساب زكاة التمور على أصحابها، فقد تبنى صندوق الزكاة تطوير برنامج خدمة حساب زكاة التمور الإماراتية بالشراكة مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، كأول خدمة مبتكرة على مستوى العالم لحساب زكاة التمور بناءً على إحصائيات واقعية ودقيقة. ولفت إلى أن متطلبات الحصول على الخدمة، تشمل توفير عدد أشجار النخيل المثمرة التي يمتلكها المتعامل، سواء في المزارع أو البيوت، وتوفر خدمة «الإنترنت»، والدخول على الموقع الإلكتروني لصندوق الزكاة «ويب، هاتف محمول». وأشار إلى أن استخدام البرنامج يتم عبر شاشة، حيث يقوم المتعامل بإدخال معلومات تتعلق بالمنطقة: «أبوظبي/‏‏‏‏ العين/‏‏‏‏ الظفرة»، وعدد أشجار النخيل المثمرة، ونوعها، «قائمة منسدلة، تحتوي أنواع النخيل، ويتم اختيار نوع النخيل»، كما يمكن الضغط على «أضف المزيد» في حال «رغب المتعامل بإضافة نوع آخر من النخيل يملكه». كما يدخل معلومات تتعلق بطريقة السقي، حيث يتم اختيار أحد الخيارات الآتية «تسقى بآلة (دون تكلفة)/‏‏‏‏ تسقى بآلة (تكلفة)/‏‏‏‏ السقي بهما مناصفة»، ويظهر للمتعامل جدول يبين كافة ما يملك من نخيل وتمور، بالإضافة إلى إجمالي مجموع وزن التمور بالكيلوجرام. وفي حال الموافقة على محتوى الجدول يتم الضغط على زر «احسب الزكاة»، لتظهر نتيجة الحساب للمتعامل، ففي حالة بلوغ ما يملكه المتعامل قدر النصاب في زكاة التمور، وهو «653 كجم» تظهر النتيجة موضحة عدد الكيلوجرامات من التمور، وما يعادل نصاب زكاة التمور، بالدرهم الإماراتي. وبين المهيري أن البرنامج يقوم في حالة عدم بلوغ ما يملك المتعامل قدر النصاب، بإعطاء النتيجة كما يأتي: أنت تملك عدد (xx) كيلوجرام من التمور، وهو أقل من قيمة نصاب التمور والذي يساوي 653 كيلوجراماً، فلا زكاة عليك. 3 مشاريع مبتكرة لـ«صندوق خليفة» شارك صندوق خليفة لتطوير المشاريع بـ 3 مشروعات زراعية مبتكرة. وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في الصندوق: إن المشاركة تأتي لتسليط الضوء على المشاريع المدعومة من الصندوق، وفتح الآفاق لأسواق جديدة ومواصلة تشجيع الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات. ومشروع «فيش فارم»، هو أحد مشاريع برنامج «زرعي» التمويلي والتدريبي الشامل الذي أطلقه الصندوق ضمن المشاريع الثلاثة المشاركة. ويعمل المشروع على إنتاج 70 طناً من مختلف أنواع الأسماك باستخدام تقنية «أكوابونيك» التي تجمع بين تربية الأحياء المائية والزراعة المائية في نظام بيئي متكامل، إضافة إلى إنتاج العسل، وإعادة استخدام المياه المستعملة بالمزرعة كمياه مخصبة للنخيل والمحاصيل الأخرى، ما يجعلها مزرعة مستدامة ومتكاملة، ويحولها إلى مركز تعليمي للطلاب في المستقبل. أما بالنسبة للمشروع الثاني، فتضمن «المركز الدولي للزراعة الملحية» (ICBA)، وهو مركز دولي غير ربحي للبحوث الزراعية تأسس عام 1999، ويقوم بتنفيذ برامج بحثية وتنموية تهدف إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية، واستدامتها في البيئات المالحة والهامشية. وتعمل شركة «جراسيا فارم»، وهي المشروع الثالث التابع للصندوق والمشارك في المنتدى، في مجال الزراعة المائية. تنافس في عرض أحدث الابتكارات تنافست الشركات في عرض أحدث ابتكاراتها، حيث عرضت شركة «فاروماتكس» روبوتاً خاصاً بمزارع الدواجن، هو الأولفي العالم ويعلّق في السقف ويعمل على تقييم جوانب رعاية الحيوانات ومساعدة المزارعين في الارتقاء بمستوى إنتاجية المزرعة. الزراعة الرأسية تعتبر Vera™ من الحلول المتقدمة للزراعة الرأسية، وتعتمد على تطبيق مبدأ الطبقات المتعددة لإنتاج النباتات المورقة والأعشاب. ويتكوّن الحل من نظام خط للإنتاج متعدد الطبقات بطول 96 متراً وعرض 6 أمتار، وهو الخيار الأمثل المتاح نظراً لوظائفه الأوتوماتيكية الشاملة مثل التباعد، وأدوات الرفع والمعالجة والريّ، فضلاً عن المناخ والإنارة. وتبني «أويسيس» أول نظم إنارة موفرة للطاقة بالاعتماد على الليزر، وتعمل على زيادة الإنتاج إلى حدّه الأقصى في الزراعة بالأماكن المحميّة. وتوفر مصابيح الليزر المخصصة للزراعة مزيداً من الطاقة قياساً بتقنيات مصابيح LED الموجودة حالياً في السوق، بينما تنبعث منها حرارة أقل وتلعب دوراً في تسارع نمو النبات. توفير المياه وعرضت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تقنية «توفير المياه مع الرمال الكارهة للماء»، حيث تعتبر الزراعة أكبر قطاع مستهلك للمياه العذبة في العالم. ويمكن إحداث تأثير كبير في مسألة الأمن المائي عبر توفير 5% فقط من هذه المياه. وقد نجح باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير «رمال كارهة للماء super hydrophobic sand» يمكنها مقاومة وإيقاف تبخّر المياه في المناطق الزراعية. وتمثل هذه الرمال المبتكرة الكارهة للمياه حلاً رخيصاً يمكن أن يحصل عليه المزارعون في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حول العالم. نباتات دون نفايات بلاستيكية طورت شركة كليبر نظام «كليبر» الذي يسهل استخدامه بحيث يمكن للجميع التعامل معه، فلا تحتاج النبتة للالتفاف حول خيوط التثبيت وبالنتيجة تتدلى الأغصان إلى جانب واحد مما يزيد من سرعة الحصاد. ونظراً للاستغناء عن الخيوط والمشابك البلاستيكية، تتم عملية قطع الأوراق دون أي مشاكل. ويتيح نظام «كليبر» للمزارعين القدرة على تثبيت وتخفيض النباتات بحركة واحدة، فضلاً عن إزالة البراعم وتشذيب الزهور. مواطن يفوز بـ«أفضل الممارسات» فاز مربي النحل الإماراتي محمد النعيمي من العين بجائزة «أفضل ممارسات في مجال النحل» عن بديله الطبيعي للمبيدات من خلال استخلاص سموم النحل واستخدامها في مكافحة سوس الفاروا. جاء ذلك في إعلان الجمعية العربية لتربية النحل، في إطار المؤتمر الدولي الثاني للجمعية العربية لتربية النحل المنعقد خلال معرض تربية النحل وإنتاج العسل أمس، عن جوائز الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي لتطوير صناعة النحل في العالم العربي. ومُنحت الجوائز ضمن فئتين: جائزة أفضل ابتكار في مجال النحل، وفازت بها shanghai Baixing Apiculture Co. Ltd عن جهاز لتحويل العسل المتبلور إلى سائل باستخدام الحرارة. وتم توزيع جوائز مسابقة أفضل عسل طبيعي المدعومة من قِبل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والتي أقيمت برعاية مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ضمن فئات ثلاث وهي: جائزة أفضل عسل سائل، وفاز بها فهد عبدالله الغازي الشمري من السعودية، وجائزة أفضل أقراص عسل شمعية، وفاز بها Gang Yan Ling - من الصين، وجائزة أفضل عسل متبلور، وفاز بها إبراهيم علي محمد خلبان من السعودية.

مشاركة :