نريد حلاً للبطالة!! نريد مسؤولاً يدخل البيوت ويعد العاطلين عن العمل والعاطلات في كل بيت، نريد عقولاً تعي قيمة العمل وتعب وتبعات البطالة على المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في ورطة كبيرة مع الحياة التي باتت تفرض عليهم نمط حياة مختلفاً ومكلفاً جدًا حتى بات معظم الآباء والأمهات (لا) يضحكون، ويتألمون جدًا حين تنتهي بهم سنين التربية وتعب الحياة إلى تعب جديد ومعاناة جديدة، والحياة اليوم لم تعد بسيطة كما كانت بل تطورت جدًا وتغيرت كثيرًا حتى باتت همومها تكبر في كل يوم. وهنا يكون الأمل في حل هذه القضية هو أمل أكبر من أن يموت أو يبقى كما نراه يأتي في حلول عادية أمام جيوش الخريجين التي تزيد في كل عام. والقضية هنا هي قضية وطن نريده أن يحتوي بناته وأبناءه ويعينهم على الحياة والحلول كثيرة. مؤلم جدًا أن تربي بناتك وأبناءك وتتعب من أجلهم وتنفق عليهم سنين عمرك وحين يأتي يوم الفرح بتخرجهم يموت الحلم بتاريخ التخرج الذي يضيف إلى تعبك تعباً وإلى عذابك عذاباً وحزناً يحاصرك وأنت تراهم يموتون يوميًا في فراغ قاتل وإحباط يعيشونه بعيون ذابلة وعقول كانت تتمنى أن تنتهي بهم السنين إلى فرح ونجاح وعمل ووصول للأهداف التي كانوا يرسمونها في دفاتر وأوراق أيامهم وفصولهم وسهرهم وحضورهم وجدهم واجتهادهم لتكون النهاية بطالة ومعاناة ومصاريف إضافية لأب تعب كثيرًا وأم كانت تحمل في صدرها أحلاماً ضخمة وآمالاً كبيرة. (خاتمة الهمزة).. ليس هناك أصعب من أن ينتهي بك التعب الى تعب جديد... وهي خاتمتي ودمتم.
مشاركة :