صراحة – الرياض: برعاية معالي الدكتور ماجد الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، تعقد الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون (الشلل الرعاشي) الملتقى السنوي الرابع ،وذلك صباح السبت غرة شعبان١٤٤٠هـ الموافق٦إبريل ٢٠١٩م، بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيسي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض صرح بذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون المهندس طارق القصبي معرباً عن شكره وتقدير لمعالي الدكتور ماجد الفياض على المبادرة بإستضافة الملتقى، وموافقته الكريمة على رعاية فعالياته والتي تتزامن مع اليوم العالمي والشهر التوعوي لمرض الباركنسون. وأوضح المهندس القصبي أنه يشارك في محاضرة الملتقى نخبة من المسؤولين والمتخصصين والاستشاريين من داخل المملكة ومن خارجها. لافتاً إلى إقامة معرض مصاحب للملتقى يستعرض أحدث المستجدات في مجال الأجهزة والأدوات المساعدة لفحص مرض الباركنسون إضافة إلى الأدوية الفعالة لعلاجه. وأشار إلى أنه سيتم بث فعاليات الملتقى بشكل مباشر بالتعاون مع عدد من المستشفيات التخصصية في عدد من مناطق المملكة. يشار إلى أن الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون والتي أنشئت عام ١٤٣٦هـ الموافق2015م تهدف إلى توفير المتطلبات اللازمة لتوعية وتثقيف المرضى والأشخاص القائمين على العناية بهم وأفراد المجتمع ككل حول المرض وطبيعته والتعامل معه من جميع الجوانب والعمل على زيادة حجم التوعية من قبل المختصين، وتشجيع العناية الشخصية والتعامل مع المرض من قبل المرضى وأفراد العائلة حسب الإرشادات العالمية المتبعة لذلك ، إضافة إلى تشجيع البحوث والدراسات اللازمة حول المرض، وإيجاد مراكز متخصصة للعناية بمرضى باركنسون طبيا واجتماعياً. والجدير بالذكر أن مرض الباركنسون أو الشلل الرعاشي هو مرض عصبي مزمن من أنواع الاضطرابات الحركية. وترجع تسميته بهذا الإسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون والذي وصف المرض في نشرة طبية عام ١٨١٧م، وبعد ذلك وبالتحديد في عام ١٨٧٧ أطلق طبيب فرنسي إسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون. وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ والتي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم. وبعد وفاة الطبيب جيمس باركنسون أصبح شهر أبريل هو الشهر التوعوي لهذا المرض ويوافق اليوم العالمي لمرض الباركنسون الحادي عشر من أبريل.
مشاركة :