تعقد الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون «الشلل الارتعاشي»، الملتقى السنوي الرابع، صباح بعد غدٍ السبت، بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيس لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. أعلن ذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية طارق القصبي، معرًبا عن شكره للمشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة للمستشفى الدكتور ماجد الفياض، على رعايته لهذا الملتقى، التي تتزامن فعالياته مع اليوم العالمي والشهر التوعوي لمرض الباركنسون. ويشارك في الملتقى، نخبة من المسؤولين والمتخصصين والاستشاريين من داخل المملكة وخارجها، بحسب القصبي الذي أشار إلى تنظيم معرض مُصاحب للملتقى، يستعرض أحدث المستجدات في مجال الأجهزة والأدوات المساعدة لفحص مرض الباركنسون، إضافة إلى الأدوية الفعالة لعلاجه. وأوضح أنّه سيتم بث فعاليات الملتقى بشكل مباشر بالتعاون مع عدد من المستشفيات التخصصية في عدد من مناطق المملكة. والجمعية السعودية لمرضى الباركنسون التي تمّ إنشاؤها قبل أربع سنوات، تهدف إلى توفير المتطلبات اللازمة لتوعية وتثقيف المرضى والأشخاص القائمين على العناية بهم وأفراد المجتمع ككل حول المرض وطبيعته والتعامل معه من جميع الجوانب، والعمل على زيادة حجم التوعية من قبل المختصين، وتشجيع العناية الشخصية والتعامل مع المرض من قبل المرضى وأفراد العائلة حسب الإرشادات العالمية المتبعة لذلك، إضافة إلى تشجيع البحوث والدراسات اللازمة حول المرض، وإيجاد مراكز متخصصة للعناية بمرضى باركنسون طبيا واجتماعيًا. و«الباركنسون أو الشلل الارتعاشي»؛ هو مرض عصبي مزمن من أنواع الاضطرابات الحركية، وترجع تسميته بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون الذي وصف المرض في نشرة طبية عام ١٨١٧م، وبعد ذلك بـ60 عامًا أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون نسبة إليه. وبعد وفاة الطبيب جيمس باركنسون أصبح «أبريل» هو الشهر التوعوي لهذا المرض، ويوافق اليوم العالمي لـ«الباركنسون» الـ11 من أبريل. وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ، والتي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم.
مشاركة :