الجزيرة – خالد الحارثي تعقد الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون (الشلل الرعاش) الملتقى السنوي الخامس في قاعة الملك سلمان للمؤتمرات، في المبنى الرئيسي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، صباح السبت ١٧ شوال ١٤٤٤ هجرية الموافق ٦ مايو ٢٠٢٣م. ويقام الملتقى برعاية معالي الدكتور ماجد الفياض الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. صرح بذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون سعادة المهندس طارق القصبي الذي تقدم بأسمى آيات التقدير والعرفان لمعالي الدكتور ماجد الفياض وزملائه في المستشفى على المبادرة باستضافة الملتقى. وسيشارك في الملتقى نخبة من المسؤولين والمتخصصين، كما سيشارك عدد من الاستشاريين من داخل المملكة ومن خارجها. وسيكون هناك معرض مصاحب للملتقى، يعرض فيه الجديد في الأجهزة والأدوات المساعدة وأدوية مرض الباركنسون. وسيتم بث فعاليات الملتقى بشكل مباشر بالتعاون مع عدد من المستشفيات التخصصية في عدد من مناطق المملكة. الجدير بالذكر أن مرض الباركنسون أو الشلل الرعاشي هو مرض عصبي مزمن من أنواع الاضطرابات الحركية، ويرجع تسميته بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون الذي وصف المرض في نشرة طبية عام ١٨١٧ ميلاديًّا. وبعد ذلك، وبالتحديد في عام ١٨٧٧، أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون. وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ التي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم. وبعد وفاة الطبيب جيمس باركنسون أصبح شهر إبريل هو الشهر التوعوي لهذا المرض. ويوافق اليوم العالمي لمرض الباركنسون الحادي عشر من إبريل. وقد أُنشئت الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون عام ١٤٣٦ للهجرة (2015 م)، التي تهدف إلى الآتي: 1) توفير المتطلبات اللازمة لتوعية وتثقيف المرضى والأشخاص القائمين على العناية بهم وأفراد المجتمع كله وأفراد العائلة حول المرض وطبيعته والتعامل معه من جميع الجوانب. 2)تشجيع العناية الشخصية والتعامل مع المرض من قبل المرضى وأفراد العائلة حسب الإرشادات العالمية المتبعة لذلك. 3) زيادة حجم التوعية والتثقيف حول المرض من قبل المختصين وأفراد المجتمع كله. 4)تشجيع البحوث والدراسات اللازمة حول المرض. 5) إيجاد مراكز متخصصة للعناية بمرضى باركنسون طبيًّا واجتماعيًّا.
مشاركة :