رأس الخيمة: علي البيتي تفتتح ثلاث مواجهات ساخنة، الجولة 15من دوري الدرجة الأولى، حيث يستقبل العروبة فريق مسافي، فيما يستضيف حتا فريق الذيد، ويلتقي التعاون مع العربي في السادسة إلا ربعاً. وبملعب العروبة يحل مسافي ضيفاً ثقيلاً على ثالث الترتيب في مباراة تعتبر واحدة من أهم المواجهات بالنسبة للمضيف، ويدخل العروبة اللقاء برصيد 27 نقطة على بعد نقطتين من خورفكان المتصدر، ونقطة من الحمرية الثاني، وفوزه يقفز به إلى ثلاثين نقطة ويقوي حظوظه في الصعود. وستكون المواجهة ثأرية بالنسبة للعروبة؛ لأنه خسر من مسافي في الدور الأول، وسيحاول المدرب غازي الغرايري الاستفادة من درس المباراة الأولى، ومن خطأ خورفكان، ففي الحالتين لم يسجل خصم مسافي مبكراً، وقلب فريق المدرب بوفود الطاولة، ففي المباراة الأولى على ملعب مسافي سجل المغربي الصالحي مهاجم العروبة أولاً، وأدرك مسافي التعادل بعد أقل من دقيقة قبل أن يسجل يالي هدفاً في الدقيقة السادسة من الوقت الإضافي، ولا يريد العروبة تكرار ذلك السيناريو، ويراهن صاحب الأرض على الاستقرار الكبير في الأسماء وقوام الفريق والاستقرار الفني، كما يراهن على أكثر من عنصر سواء من اللاعبين الشباب أو عناصر الخبرة. وفي المقابل، فمسافي حقق فوزاً مهماً في الجولة الأخيرة على حساب خورفكان أعاده إلى السكة الصحيحة بعد خسارتين متتاليتين وتعادل، ورفع رصيده إلى 22 نقطة، ويمتلك فرصة في إنهاء الموسم في المركز الرابع أو الخامس على الأقل، ولا يريد التفريط فيها. ولا شك في أن الفوز على العروبة سيكون حافزاً كبيراً للفريق، فهو سيمنحه ثلاث نقاط غالية وسيعزز حظوظه في الحصول على مركز جيد، وأيضاً سيؤكد من خلاله قدرته على هزيمة فريق مرشح ذهاباً وإياباً. وبملعب حتا يستضيف الإعصار فريق الذيد، وهي مباراة مهمة للمضيف وتعد لتحسين الترتيب فقط للضيوف، فالذيد خارج حسابات المنافسة، لكنه يريد مركزاً أفضل في موسم للنسيان بكل المقاييس. ويخوض حتا المواجهة بعد العودة القوية أمام الحصن، ويرغب في أن يستمر في الانتصارات وانتظار ما ستسفر عنه مباراة القمة غداً بين الحمرية وخورفكان، وقبلها لقاء العروبة ومسافي، لكنه معني بأن يخدم نفسه أولاً. ويتوقع أن يدفع المدرب وليد عبيد بالتشكيلة ذاتها التي خاضت لقاء الحصن، والتي طغى عليها العنصر الهجومي، وسيكون الرهان كبيراً على المقدمة الهجومية، بينما يستهدف الذيد فوزاً معنوياً بعد نتائج مخيبة للآمال، فهو يخوض اللقاء من دون ضغوط. وبملعب التعاون ستكون هناك مواجهة مفتوحة وهجومية بالدرجة الأولى، طرفاها ليس لديهما ما يخشيانه، فالأزرق المضيف والعربي يستهدفان استغلال مباراة اليوم والمباريات المتبقية لتحسين مركزيهما، ويبدو العربي في وضع أفضل من التعاون، فقد تألق في الفترة الأخيرة وفاز على حتا ثم مصفوت، وكان فاز على مسافي بسداسية، وهو يتطور من جولة إلى أخرى، ويعد وصوله إلى 19نقطة دافعاً كبيراً له فهو يمتلك 16نقطة في المركز السابع، فيما للتعاون عشر نقاط، وهو أيضاً فريق متطور كان قد فاز على حتا ومصفوت. من جانبه، قال خليفة راشد الملاحي، عضو مجلس إدارة نادي العروبة، رئيس اللجنة الفنية، إن فريقه جاهز للمواجهة التي وصفها بأنها صعبة وأمام منافس قوي، وتابع: «إنها مواجهة منتظرة مع منافس أثبت وجوده وتطور بصورة لافتة، ويكفي أنه مازال مع فرق المقدمة، وهذا الفريق لنا معه تجارب سابقة علينا أن نستفيد منها. يجب أن نعرف كيف نتعامل معه، وكيف نستفيد من الفرص؛ لأن مسافي فريق يسجل في الدقائق الأخيرة، ولذلك فريقنا مطالب بالتسجيل مبكراً، أتوقع مباراة صعبة ولكنني واثق من لاعبي العروبة». وقال إبراهيم بوفود، مدرب فريق مسافي، إنهم يستهدفون تكرار سيناريو الدور الأول عندما فازوا على العروبة بملعب مسافي. وقال: «نعلم أن العروبة حالياً أفضل ربما من السابق، لكن هدفنا لن يتغير.. سندخل المواجهة من أجل الفوز وأعتقد أن فريقي قادر على تحقيق هدفه من اللقاء».
مشاركة :