أجرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية تعديلاً على السيرة الذاتية لمحللة الأمن القومي لديها بعد أن كشف تقرير أنها كانت عضواً في مجلس إدارة مؤسسة تموّلها قطر. وأفاد جوردان شاختل من مجلة «كونزيرفتف ريفيو» المحافظة، أن العديد من المساهمين والضيوف في شبكة «سي إن إن» لديهم علاقات سرية مع الحكومة القطرية، التي يمكن أن تؤثر على تغطيتها المباشرة لشؤون الشرق الأوسط. وكانت الشبكة الإخبارية قد أدرجت جولييت كاييم، محللة الأمن القومي المتعاقدة معها مؤخراً كعضو مجلس إدارة في المركز الدولي للأمن الرياضي. وكان رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي محمد حنزب قد ذكر في عام 2016 أن 70% من ميزانية المجموعة يتم تمويلها من قبل حكومة قطر«المتهمة بتمويل الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية». وعلى الرغم من أن سيرة كاييم التي نشرتها «سي إن إن» على موقعها الإلكتروني على الإنترنت وصفتها بأنها «عضو مجلس إدارة في المركز الدولي للأمن الرياضي»، إلا أن مصدراً من الشبكة الإخبارية اتصل بصحيفة «ديلي كولر» التي نشرت الخبر، ليعترض على هذا الوصف. وادعى أنها: كانت تعمل سابقاً في مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي، وهي منظمة تروج لأفضل الممارسات من أجل سلامة الأحداث الرياضية. وأوضح أن السيرة الذاتية لكاييم على موقع «سي إن إن» الإلكتروني يشير إلى أنها كانت عضواً في مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي. وبعد ذلك بوقت قصير، ذكر المصدر أن سيرتها الذاتية قد تم تحديثها. ومع ذلك، فبدلاً من تغيير انتساب كاييم إلى المركز إلى الزمن الماضي، ألغت «سي إن إن» أي إشارات إليها تماماً. ولم ترد الشبكة الأميركية مساء أول من أمس عندما سألتها المجلة عن سبب إزالة المرجع. وتم تغيير انتساب كاييم إلى المركز أيضاً على صفحتها التدريسية في جامعة هارفارد، حيث كانت تعمل محاضراً في الأمن الدولي. وذكرت صفحتها في البداية أنها عضو مجلس إدارة حالي في المركز الدولي للأمن الرياضي، ولكن تم تحديثها مساء الأربعاء لتعلن انتهاء عضويتها في عام 2015. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :