أعرب نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دونالد ترامب جونيور، عن «صدمته» بشأن ما نشرته مجلة «كونسيرفيتف ريفيو» الأمريكية عن أنَّ عددًا من محللي الشأن الأمني في شبكة «سي إن إن» الأمريكية لديهم صلات شخصية ومالية قوية بالنظام القطري. وفي تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، قال ترامب الابن، اليوم الأربعاء: «أشعر بالصدمة لسماع هذا... عدد من محللي الأمن القومي في (سي إن إن) لديهم صلات غير معلنة بالنظام القطري القمعي». وكشفت «كونسيرفيتف ريفيو»، في تقرير أمس الثلاثاء، عن أنَّ أربعة من أبرز محللي الشأن الأمني في «سي إن إن» لديهم روابط وصلات مباشرة مع النظام القطري، وهي دولة وصفتها المجلة بـ«راعية للإرهاب» في منطقة الشرق الأوسط. ومن بين أبرز المحللين الموالين لقطر، علي صوفان، ومهدي حسن، وجولييت كايم، وبيتر بيرغن، وأنَّ علي صوفان لديه «علاقة شخصية» مع أحد القادة البارزين في الحكومة القطرية، ويعمد دائمًا إلى إدانة وانتقاد المملكة العربية السعودية، كما أنه كان يدفع لصالح «نظريات المؤامرة التي تقول إنَّ المملكة السعودية هي من تقف وراء اختراق الهاتف الشخصي لمؤسس شركة (أمازون) جيف بيزوس». وعمل مهدي حسن مقدم برامج لفترة طويلة في شبكة الجزيرة القطرية- وهي كانت الشبكة المفضلة لزعيم تنظيم «القاعدة» السابق اسامة بن لادن- ووصفته المجلة الأمريكية بـ«كيان إعلامي خاضع لسيطرة الدوحة». وقال ديفيد ريبوي، الباحث في مجموعة الدراسات الأمنية الأمريكية، إنه «عندما نرى مهدي حسن يتحدث، فكأنه الناطق الرسمي للحكومة القطرية، كحال كيليان كونواي أو سارة ساندرز الناطقة باسم البيت الأبيض». أما جولييت كايم، فهي عضو في مجلس إدارة لمركز الدولي للأمن الرياضي، وهي عبارة عن واجهة لمجموعة خاضعة لسيطرة قطرية، كما أنها مثلت نقطة التواصل الخاصة بالمجموعة، التي وصفتها المجلة الأمريكية بـ«المشبوهة». وأما المحلل الأمني بيتر بيرغن فهو زائر منتظم للدولة القطرية، ويروّج عادة لدعاية موالية لقطر عندما يتعلق الأمر بقضايا الشرق الأوسط، ويحاضر في مؤسسات يمولها النظام القطري مثل جامعة «جورج تاون» بقطر. والعام الماضي، ترأس لجنة في منتدى الدوحة عُقِدت تحت رعاية النظام القطري.
مشاركة :