ملتقى «إثراء المحتوى المعرفي للتسامح» يبدأ في دبي غداً

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» تطلق وزارة التسامح، بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام، ملتقى «إثراء المحتوى المعرفي للتسامح» في أبراج الإمارات بدبي غداً الأحد، بحضور نخبة من المفكرين والناشرين والمبدعين والفنانين، حيث يناقشون التحديات التي تواجه الإنتاج المعرفي للتسامح، فيما أوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن المفكرين والمبدعين الإماراتيين والعرب المشاركين في الملتقى سيضعون الحلول وفق خطة زمنية للتنفيذ. وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن وزارة التسامح نفذت عشرات المبادرات لتعزيز قيم التسامح في مختلف المجالات، ولا يمكن إغفال أهمية توفير إنتاج ثقافي ومعرفي، غني بمفاهيم ومبادئ ومعلومات تعزز قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر من جهة، ونبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والتمييز والعنصرية، ومن هنا يأتي أهمية تنظيم الملتقى كأحد أهم الطرق المهمة لاستشراف آراء القائمين على المحتوى المعرفي، والتعاون معهم لإنجاز محتوى حقيقي من خلال خطة زمنية واضحة تتم من خلالها مواجهة كل التحديات، ووضع الحلول المناسبة لها، إضافة إلى استشراف الأفكار والمبادرات التي يمكن من خلالها إثراء هذا المحتوى، مؤكداً أن مشاركة مختلف المنصات الإعلامية الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، هو إثراء حقيقي للأفكار وتعزيز للمحتوى المعرفي للتسامح.وأضاف أن الملتقى حريص على استضافة كل الفئات القائمة على المحتوى المعرفي، بداية من الكتاب والإنتاج الفني والمحتوى الإلكتروني ومواقع التواصل والإبداعات الشابة، ودور وزارة التربية والتعليم، ولذا تم تقسيم المشاركين في الملتقى إلى جلسات متخصصة تضم الناشرين، والكُتاب، والإنتاج الفني، والتواصل الاجتماعي، ومجالس الشباب التعليم، إضافة إلى عدد من الخبراء والمفكرين وقيادات وزارة التسامح والمجلس الوطني للإعلام والكُتاب الواعدين، مؤكداً أن لكل منهم وجهة نظر ورؤية للمستقبل يمكن الاستفادة منها والبناء عليها في إطار من الشراكة المجتمعية واسعة النطاق لتعزيز قيم التسامح.وعبر وزير التسامح عن ثقته التامة بأن يخرج الملتقى بتوصيات واقعية ومبتكرة يمكن تطبيقها خلال المرحلة المقبلة لإثراء المحتوى المعرفي، وتقديم إبداعات حقيقية يسهم بها كل المبدعين ليقدم الجميع محتوى يمكن للمجتمع والعالم الاستفادة منه في تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول التنوع.

مشاركة :