الجبهة الشعبية: إنجاز المصالحة أقصر الطرق لتجاوز الابتزاز السياسي

  • 4/6/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إنجاز المصالحة ضرورة وطنية ملحة، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وهي أقصر الطرق وأكثرها أمناً وأقلها كلفة لمعالجة المشكلات المعيشية والحياتية لشعبنا في غزة، بما يجنبنا ويعفي شعبنا من الابتزاز السياسي. ودعت الجبهة الشعبية في بيان صحفي، اليوم السبت، إلى إجراء مراجعة نقدية وطنية جريئة وشاملة مدعومة بتحرك شعبي وجماهيري في الضفة وغزة والشتات، قادر على فرض الحل الوطني الذي يمثل خشبة النجاة للشعب الفلسطيني، الذي يعيش ويلات الانقسام المدمر. وشددت على أهمية استئناف جهود المصالحة من النقطة التي توقفت عندها بما في ذلك وضع آليات وأجندة لتنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وبيروت 2017، وذلك لتجاوز أزمتنا الراهنة. وقالت الجبهة في بيانها أنها “ستناضل ضد أية خطوات تستهدف مساومة أو مقايضة حقوق شعبنا المعيشية بحقوق أخرى، فقطاع غزة يستحق أن يحصل على احتياجاته الإنسانية وإنهاء معاناته وكسر الحصار، ومسيرات العودة تُشكّل أحد الأدوات النضالية لتحقيق ذلك، طالما أن انتزاعها لا يتم مقايضتها بأية أثمان سياسية تتعلق بثوابت شعبنا، أو تطال وحدتنا الجغرافية والسياسية”. وأكدت أنها قاومت كل سياسات التفتيت التي حاول العدو من خلالها الإجهاز على القضية الفلسطينية وطابعها التحرري وتحويلها إلى قضايا مناطقية سقفها تحسين شروط التعايش مع الاحتلال. وأضافت أن “تعزيز صمود شعبنا والتخفيف من معاناته، ودعم استمراره بمسيرات العودة وحماية المقاومة تستوجب إجراءات على الأرض تضمن العيش الكريم وإطلاق الحريات والتعددية السياسية واحترام الحق في التظاهر، والعودة عن الإجراءات العقابية المفروضة على القطاع وإعادة الحقوق للأسرى والشهداء والجرحى”.

مشاركة :