أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مواصلة تحركاتها الجماهيرية للاستمرا بهجوم المصالحة، واستثمار كل الأدوات الكفاحية والنضالية لاستعادة الوحدة الوطنية وإعادة بنائها على أسس وطنية جامعة وموحدة تؤسس لبناء المؤسسات الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية مقاومة وجامعة تتفرغ لمواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها مخططات التصفية، مؤكدة ان تحركاتها لن تتوقف وستستمر للضغط من أجل كسر الحصار وإنجاز المصالحة باعتبارها مفتاح الحل لكل الأزمات المعيشية والحياتية والوطنية والسياسية. وأوضحت الجبهة في بيان صحفي،اليوم الأحد، ان تحركاتها ستتم طوال شهر مارس القادم وسيحمل عناوين وطنية أبرزها الدعوة للتحرك وطنياً من أجل كسر الحصار الظالم ومواجهة العدوان والجرائم الاسرائيلية المتواصلة ومواجهة مشاريع التصفية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية. وقالت الجبهة في بيانها انها: ستنظم جملة من الفعاليات ، أمام وزارة العمل لتحقيق مطالب العمال والخريجين في حياة كريمة، وأمام البنوك رفضاً للسياسة المجافية بحق الموظفين وعدم مراعاة ظروفهم الصعبة، وأمام سلطة النقد لمواجهة سياساتها النقدية بحق القطاع، وأمام وزارة الصحة من أجل الحق في الرعاية الصحية. واضافت: ان المشاركة الفاعلة في هذه التحركات الجماهيرية والنزول للشارع ودق جدران الخزان هو سبيلنا وطريقنا لاستعادة الوحدة والضغط من أجل إنجاز المصالحة وانهاء الحصار وتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية لشعبنا، ومن خلالها نستطيع إيصال رسائل قوية لكل المتسببين بمعاناتنا بأن غزة حية وشامخة وهي رافعة لمواجهة المخططات التآمرية، وأنه من الأجدر الاستجابة لصوت هذه الجماهير.
مشاركة :