باشاغا: لمسنا تغييرا إيجابيا في دعم المجتمع الدولي لحكومة السراج

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية (معترف بها دوليًا)، إن حكومة بلاده برئاسة فائز السراج، لمست تغييرًا إيجابيًا في دعم المجتمع الدولي لها. وأضاف باشاغا، في تصريحات نقلتها فضائية "ليبيا الأحرار" عبر "فيسبوك"، أن "بعض الدول الفاعلة (لم يسمها) شعرت بإهانة (خليفة) حفتر (قائد قوات شرق ليبيا) لها واستخفافه بجهود الأمم المتحدة لإرساء السلام". وأكد: "لمسنا تغييرا إيجابيا في دعم المجتمع الدولي لحكومة الوفاق، وبعض الدول باتت ترى أن حفتر خطر على السلم الأهلي". وعن الوضع الميداني لقواته، أوضح: "قواتنا في وضع ميداني ممتاز، وسنهاجم فور اكتمال تجهيزاتنا حسب الخطط الموضوعة"، دون تفاصيل. وتابع "سنتوجه لمصادر القوات الغازية (قوات حفتر) وسنؤمن عاصمتنا وكل بلادنا". ومنذ الخميس، تتضارب التقارير المتواترة والتصريحات حول المواجهات المسلحة التي يشهدها محيط العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات حفتر، ونظيرتها التابعة لحكومة الوفاق الوطني. وفي وقت سابق السبت، قال باشاغا، في تصريح لـ"ليبيا الأحرار"، إن قواته أعادت السيطرة بالكامل على مطار طرابلس، في مقابل حديث لأحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر، في مؤتمر صحفي أن "مطار طرابلس وطريقه تحت السيطرة تمامًا". ويأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر، مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط. وفي وقت سابق السبت، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن المؤتمر الوطني الجامع، لحل أزمة البلاد سيعقد في موعده، "إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على تأجيله". وأضاف "سلامة" في مؤتمر صحفي عقده بديوان رئاسة الوزراء، مقر المجلس الرئاسي الليبي في طرابلس، أن البعثة الأممية عملت منذ عام على عقد الملتقى، ولن تتخلى عن ذلك. ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :