هدى الجاسم كانلي وطنٌ بهِ يحلو السهرْوطنُ الشعراءِ والامجادِ والصورْقلمٌ ونهرٌ فيه زورقٌ..يُصفّقُ للطيرِ والشجرِوليلهُ يزهو جمالا بضوءِ القمرْاحبّهُ اعشقهُ وما رحلتُ عنهُ يوماً قاصداً السّفرْوجاءَ القدرقدرٌ قدرْعِشقُ وطني أظلّني في ليلةٍ ظلماءَ غابَ عنها القمرْ ... الماءُ والأشجارُ تسألُ عنه وقلبي وكلّ يأسٍٍ أضاعَ لي دربي وكلّ ذي حجرْ .. حجرٌحجرْجُننتُ في هواهُ ومنْ يُجّنُ يبقى أبدا بلا سَحرْ .ضجرٌ ضجرْما أنا و القدرْإلى منْ أفِرّ وأين المفرّ؟؟؟محطاتُ عمري غادرتني بلا سفرْتجّرعتُ الكأسَ حنظلاً وثَملتُ حدّ اليأسِضجرتُ من هذا القدرْقدرٌقدرْكفرٌ والحادٌ وطعنةُ خنجر ٍ فمات الوطن . كذبتَ فوطني لايموت يحيا كلّ فجرٍ كزهرةِ الصبح بعد غياب القمر ..عاش الوطنْ ولو هزئتْ بهِ ترانيم القدرْوطني الأغرجاءَ خريفُ العمروتساقطتْ أوراقُ الشّجرْعذرا... فأنا لا املك شيئا من بقايا العمرْوهبتكَ كلَ ما مرّ بذاكرتي أحبتي سنواتي العجاف ُ ثروتيقلمٌ ودوواينُ شعرٍ والبومُ الصورْسفرٌ سفرْوحياتنا كقطارٍ يمضي بلا عودةٍ على سكّة السفر