أيضا ناقش اللقاء ورقة العمل المقدمة من الدكتور محمد الغاشي بعنوان " نمذجة الماء داخل الاستغلاليات الفلاحية : نموذج سهل بدولة المغرب " سلط فيها الضوء على علاقة الماء بالفلاحة من خلال اختيار مجموعة من الاستغلاليات الفلاحية المختلفة من حيث المساحة ونمط السقي التي تمثل الاستغلال المتواجد داخل الجهة . كما طرح الكل من الدكتور حيدر هجو موسى وحمد عبدالله بودي ورقة العمل بعنوان " أثر تذبذب الأمطار على بعض المحاصيل الزراعية بالكويت والمملكة العربية السعودية - منطقة الجوف - في الفترة من 2004 - 2014 م " ، مبينا أن التحولات المناخية بصفة عامة أثرت على تنوع المحاصيل والنباتات في المنطقة ويتطلب هذا التحول أنواعا معينة من المحاصيل تتناسب وكمية الأمطار والمياه الجوفية الموجودة بالمنطقة إذا استخدم الحصاد المائي بصورة مدروسة , بالإضافة إلي أن هنالك محاصيل غير مجدية زراعتها خاصة إذا كانت مؤثرة سلبا على المياه الجوفية . كما ناقش الملتقى آخر ورقة عمل لهذا اليوم التي حملت عنوان " رصد ومراقبة تغير النشاط الزراعي في منطقة الجوف باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد " للدكتور محمد بن حسين الأحمدي أوضح فيها أن هناك عدة مؤشرات نباتية يمكن استخدامها لرصد ومراقبة النشاط الزراعي ، مشيرًا إلى أن النتائج البحثية أظهرت أن هناك زيادة كبيرة في مساحة الرقعة الزراعية بمنطقة الجوف مقارنة بين عام 2001 و 2012 م هذه الزيادة ستؤثر على مخزون المياه الجوفية في المنطقة التي تتعرض لازمة استنزاف منذ 35 عامًا ، وأوصت الدراسة بأن الزيادة في رقعة الزراعة بمنطقة الجوف لابد أن يقابله ترشيد في استهلاك كمية المياه الجوفية والتركيز على المنتجات التي تتطلب كميات قليلة من المياه وتتحمل الجفاف . ويستكمل الملتقى أعماله يوم غد ، كما سيشهد اجتماع الجمعية العمومية الـ 28 للجمعية الجغرافية السعودية . // انتهى // 22:43 ت م تغريد
مشاركة :