بعد ذلك انطلقت ورقة العمل الثانية بعنوان " إدارة وتخطـيط الميــاه فـي المملكـة العربيـة السـعودية " للدكتور سعيد بن سويلم التركي أكد فيها أن المياه يعد عنصرًا مهمًا لكونه عصب الحياة للإنسان وفي البيئة المتمثلة للنبات والحيوان ، ومؤثرًا في جميع مجالات التنمية والأنشطة البشرية المختلفة ، منوهًا إلى أهمية توفير المياه بالكميات المناسبة ، والمحافظة عليها وعلى مرافقها المختلفة . تلاها ورقة العمل التي ألقاها الدكتور محمود بن سليمان العقيلي بعنوان " التنمية الريفية في منطقة الجوف : دومة الجندل أنموذجا كمركز نمو إقليمي " بين فيها أن محافظة دومة الجندل من أقدم الأماكن التي تم توطينها بالبشر , مشيرًا بأن الآثار القائمة تدل على أن الأنباط سكنوا هذه المدينة وكانت أيضا سوقا تجارية من أهم أسواق العرب في الجاهلية وفي صدر الدولة الإسلامية ، كما تتميز المنطقة بوجود آثار قديمة تجذب السياح إليها مثل مسجد عمر وقصر مارد والبحيرة المائية . بعدها ناقشت الجلسة ورقة عمل بعنوان " موارد المياه في منطقة الجوف : الوضع الراهن والمستقبل ومساحات الحلول " تحدث فيها كل من الدكتور حسين بن فهد العجمي والمهندس مانع أبو دراهم عن مشاكل الانتقال من حالة الاستقرار إلى حالة الاستنزاف ، والتنمية وانعكاسها على موارد المياه ، ودور النشاط الزراعي بما فيه زراعة الزيتون في التنمية ، ورؤية وزارة المياه للوضع المائي المستقبلي . كما استعرض الدكتور عبد رب الرسول بن موسى العمران الورقة التي قدمها بعنوان " الاحتياجات المائية الكلية المقدرة والفعلية لري نخيل التمر بمنطقة الجوف " , اختلاف متطلبات الري الكلية لنخيل التمر حسب المنطقة والمناخ وطرق الري وعمر الشجرة وملوحة مياه الري وطريقة الزراعة ، مبينًا أن المياه الكلية المستهلكة بطريقة الري السطحي تراوحت مابين - 27000 - 40000 م مكعب هكتار ، وانخفضت هذه القيمة إلى - 5500 - 12000 م مكعب هكتار بالري باستخدام الوسائل الحديثة بالتنقيط . وناقش الدكتور نادر بن محمد صيام ورقة عمل بعنوان " استخدام العلاقات المناخية الرياضية في تقدير الحاجة المائية للمحاصيل الزراعيـة " ,كما ناقشت الدكتورة عواطف الرشيدي عبر الدائرة الصوتية من مجمع كليات البنات والدكتور محمد بن إبراهيم الدغيري " أثر الموارد المائية على زراعة الأعلاف في مدينة القصيم باستخدام نظم المعلومات الجغرافية " تناولت دراسة مساحة محاصيل الأعلاف المروية ودراسة التكوينات المائية في منطقة القصيم لإظهار نصيب الزراعة بشكل عام من المياه وحجم استهلاك زراعة الأعلاف في المنطقة بشكل خاص وتوظف هذه التقنية نظام المعلومات الجغرافية " GIS " للتعرف على التوزيع المكاني لزراعة الأعلاف وتحديد التكوينات المائية في منطقة القصيم ". // يتبع // 22:43 ت م تغريد
مشاركة :