مجلس المصالحة يدعو أعيان الشرق الليبي إلى سحب أبنائهم من قوات حفتر

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حتى لا يكونوا وقودا لمعاركه. وقال المجلس، في بيان: "في الوقت الذي كان يتطلع فيه الليبيون لمرحلة إنهاء الصراع السياسي من خلال مسار الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، تفاجأ سكان العاصمة والعالم بتحرك قوات حفتر" باتجاه طرابلس. وأشار إلى أن العاصمة يقطنها ما يربو عن نصف سكان ليبيا، داعيا المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، بأن يتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين. كما دعا المجلس "الأهل والمشايخ والأعيان وحكماء المنطقة الشرقية إلى أن يغلبوا مصلحة الوطن وأن يتحملوا مسؤولياتهم ودورهم في إنهاء هذه الحرب حقنا للدماء وألا يزجوا بأبنائهم وقودا لها". وفي 25 فبراير/شباط 2016، تم تشكيل المجلس الأعلى للمصالحة في طرابلس، من رموز البلديات؛ بهدف وقف الحرب بمختلف صورها، وبذل الجهد لتحقيق المصالحة والسلم الاجتماعي بين مكونات المنطقة الغربية، ومن ثم باقي مناطق ليبيا. وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم قوات حكومة "الوفاق"، العقيد محمد قنونو، انطلاق عملية "بركان الغضب" لصد قوات حفتر. ودارات السبت اشتباكات عنيفة على أطراف العاصمة؛ حيث تمكنت قوات تابعة لـ"الوفاق" من استعادة مواقع فقدتها الجمعة. والخميس، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، بالتزامن مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط. ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :