عمان – القبس ووكالات – تتصدر مستجدات القضية السورية أجندة لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الاجتماع الثامن لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين اليوم، بحسب رئاسة دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية. ميدانيا، قتل ما لا يقل عن 15 شخصا في قصف متبادل بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في ادلب شمال غرب البلاد، مما يزيد الضغط على وقف لإطلاق النار بالمنطقة توسطت فيه روسيا وتركيا. وأفاد المرصد بأن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في قصف النظام لبلدة النيرب، كما قتل ثلاثة آخرين في سراقب. في غضون ذلك قالت وسائل إعلام النظام إن خمسة أشخاص قتلوا في بلدة مصياف الخاضعة لسيطرة قوات بشار الاسد. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس استدامة التنسيق والتشاور مع الاردن لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا الى ان روسيا تدين القرارات الأميركية بحق الجولان السوري المحتل، ولا تمتلك معلومات حول ما يعرف بصفقة القرن في المنطقة. وأضاف في تصريحات صحافية عقب لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان أنه يجب التوصل إلى حل سياسي في سوريا استنادا إلى مقررات مؤتمر أستانة، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين وانهاء بمخيم الركبان الحدودي مع الأردن. واصفا التواجد الأميركي في قاعدة التنف بأنه غير شرعي واحتلال. ومن جهته، قال الصفدي إن الاعتراف الأميركي بأن الجولان «إسرائيلية» هو سابقة تخرق القانون الدولي، مشيرا إلى حوار أردني روسي حول الأزمة في سوريا، وأن الاردن تريد أن تستعيد الدولة السورية عافيتها وأمنها وتعود إلى منظومة العمل العربي المشترك. كما لفت إلى التعاون الأردني الروسي في مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري. ترامب ودرس التاريخ في المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه اتخذ قرار الاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية عام 1981 بعد تلقيه «درسا سريعا» في التاريخ. وأمام تجمع الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، أوضح ترامب أنه اتخذ هذا القرار السريع خلال نقاش مع كبار مستشاريه بشأن سلام الشرق الأوسط، ومن بينهم صهره جاريد كوشنر وكذلك السفير لدى إسرائيل ديفيد فريدمان. وأضاف وسط ضحك الحاضرين: «قلت أيها الرفاق أسدوا لي معروفا. حدثوني قليلا عن التاريخ بشكل سريع. تعرفون لدي أمور كثيرة أعمل بشأنها حول الصين وكوريا الشمالية». وقال ترامب إنه اتخذ قراره بشكل سريع وأضاف، «نتخذ قرارات سريعة. ونتخذ قرارات سليمة». روسيا سلمت إسرئيل 4 جثث حصلت عليها من سوريا في فضيحة جديدة بملف تسليم رفات الجندي الاسرائيلي زخاريا باوميل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، عن تفاصيل جديدة في التعاون الإسرائيلي الروسي في قضية جنود الاحتلال الذين فقدوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982. ونقلت القناة العبرية الثانية عن مصادر قولها إن إسرائيل تسلمت من موسكو في عام 2017 أربع جثث حصلت عليها من سوريا لفحصها ومعرفة ما إن كانت للجنود الإسرائيليين الذين فقدوا خلال معركة السلطان يعقوب. وقالت إن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قدمت معلومات لوزير الجيش آنذاك، أفيغدور ليبرمان، حول موقع جثث الجنود الثلاثة، والذي قام بدوره بتقديم هذه المعلومات لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو طالبا المساعدة في العثور على هذه الجثث واستعادتها، وبعد موافقة شويغو على طلب ليبرمان، توجه الاخير إلى روسيا على أمل العودة إلى إسرائيل مع الجثث، وبالفعل عاد بأربعة توابيت تحمل الجثث ليتبين لاحقا أنها ليست للجنود الإسرائيليين.