قبل وداع الربيع ... «الثقافة الجديدة» تحتفي بأعياد النوروز

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي مجلة «الثقافة الجديدة» في عددها لشهر أبريل بأعياد الربيع من خلال ملف شامل يتضمن العديد من المقالات النقدية المهمة. قبل وداع فصل الربيع، اهتمت مجلة الثقافة الجديدة في عددها لشهر أبريل الجاري بالأعياد الربيعية، فأعدت المجلة الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر، ملفاً شاملاً عن أعياد "شم النسيم"، تضمن عدة قراءات في طقوس هذا العيد واهتمام المصريين به. افتتح العدد بمقال رئيس التحرير الشاعر مسعود شومان بعنوان: "ولاد اللذين الذين حرموا النوروز"، أكد فيه على نبذ كل الأديان للعنف والإرهاب، داعياً إلى الحب والتسامح. وأضاف شومان أن أعياد شم النسيم "تلقي بنا في معجمها الحاشد بالمفردات، وكل مفردة تلقي بنا في ظلالها التاريخية وحكاياتها وأحداثها ومباهجها التي لا تكف عن إشاعة الفرح، هنا تتحول الكلمات إلى أفعال فتستدعي تاريخاً محكم الحلقات: النَوْروز – النَيروز- الناروز – الناروزة – نيلوس – نى بارؤو- النيرو- نيارو وكلها معانٍ للربيع وشم النسيم". وكتب الأديب أشرف أيوب عن "روح أوزوريس تطل من نباتات الأرض"، وفسرت الدكتورة جاكلين بشرى كيف يتشكل العالم مع سعف النخيل والورود. مقالات نقدية وتضمن العدد مجموعة من القراءات النقدية المهمة، منها مقال تحت عنوان "مقهى صغير لأرامل ماركس... شعرية العزلة والتمرد" للكاتب محمد الغريب، وكتب الدكتور محمد سليم شوشة عن رواية القحط تحت عنوان "مشهد كابوسي من أيام الشدة المستنصرية". وتناول الدكتور مختار عطية "ظاهرة أدبية مدهشة ترصد النصوص الشعرية في وصف الحسان"، في حين كتب الدكتور يسري العزب عن الشاعر محمود درويش تحت عنوان: "جدارية شعرية ترسمها الصورة ولغة السحر"، وكتب الروائي عبدالنبي فرج عن الروائي السوداني المصري طارق الطيب تحت عنوان :"تعرية الذات والعالم... الكشف عن الجانب المظلم للحضارة الغربية"، وكتب الدكتور شريف حتيتة الصافي عن "جدلية التاريخ والمتخيل ولعبة المفارقة الساخرة". في حين تناول الدكتور شعبان عبد الحكم محمد تاريخ كتاب القصة والرواية في محافظة المنيا، في مقال بعنوان: "كتاب القصة والرواية في المنيا من البوقرقاصي إلى أيامنا"، إضافة الى العديد من المقالات الأخرى. وفي إطار اهتمام المجلة بعمل مشروع وصف مصر الآن، خصصت المجلة عددها لأدباء محافظة المنيا، إذ استضافت لوحات الفنان التشكيلي الفطري حسن الشرق، واختارت لوحتين له على غلاف المجلة، الأمامي والخلفي، خصوصاً أن لوحات حسن الشرق مليئة بالروح المصرية العريقة، التي تحتفي بألوان الحياة، تلك الألوان التي يلون بها المصريون حياتهم في عيد "شم النسيم". إضاءات نشرت المجلة مجموعة متنوعة من القصائد والقصص القصيرة لعدد من الأدباء والشعراء، وجاء باب "الصوت واللون والحرية" حافلاً بالترجمات والحوارات، فضلاً عن المتابعات الميدانية. وألقى باب من فات قديمه الضوء على "جماليات فن الأراجوز المصري ومسرحه المتفرد" لناصر عبدالتواب، وفي مجال المسرح تناول عبدالكريم الحجراوي المسرح الفلسطيني وكتب مقالاً بعنوان: "سأموت في المنفى مونودراما فلسطينية بنكهة إنسانية". وفي عطر الأحباب، مقال عن الراحل "وسام الدويك.. الصاعد للسماء مكبلاً بالمحبة والياسمين" كتبه الشاعر أشرف ضمر.

مشاركة :