تحول كورنيش مدينة المنيا الى تحفة جمالية تسر الناظرين بعد عمليات التطوير والتجميل التى يشهدها الآن بعد سنوات من عدم الاهتمام والتطوير، حيث يعد الكورنيش والذي يبلغ طوله 6 كيلومترات المتنفس الوحيد لاهالى عروس الصعيد لما يتمتع به من مساحات كبيرة خضراء وأشجار متنوعة ومقاعد .ورغم اختلاف المستوى المعيشي لمواطني المحافظة إلا أن جميع الفئات تقصد تلك البقعة الكائنه بوسط المدينة، فتارة يقصدونه للتنزه والرياضة وقضاء أوقات سعيدة وتارة اخرى للعمل والمذاكرة للطلاب فى المساحات الخضراء وفى الهدوء بعيدا عن الضوضاء والضجيج فبات متنفسا للجميع، فمن خلاله تتدفق الدماء من جديد داخل العروق عقب التنسم بالهواء الطلق.فالكورنيش بعد التطوير تم تقسيمه الى مساحات خضراء ومقاعد وزهور وورود وأشجار نخيل متنوعة تناسب طبيعة الجو وطبيعة الزائرين. كما أقيم به عدة اكشاك حضارية وعربات متنقلة ودورات مياه حديثة وممرات للمشى واخرى للتنزه وثالثة لذوى الاحتياجات الخاصة. يقول المهندس محمد سيد رئيس مركز ومدينة المنيا انه تم وضع خطة لتطوير كورنيش النيل على عدة مراحل، الاولى تبدأ من مديرية الامن حتى مقر الوحدة المحلية بطول 500 متر وتضم عمل نافورة متطورة وقاعة مؤتمرات على نهر النيل مباشرة وأماكن للتنزه ومقاعد انتظار للمتنزهين.وأوضح انه تم بدء العمل في التطوير منذ أكثر من 6 أشهر باعتماد وجهود ذاتية، كما تشمل المرحلة الثانية المساحة من أمام بنك الإسكندرية حتى النادي الرياضي شمالا والمرحلة الثالثة من نادى المنيا حتى نهاية الكورنيش ليكون متنفسا حضاريا لأهالى عروس الصعيد.
مشاركة :