رغم أن كورنيش جازان يعد إحدى التحف الفنية التي تتمتع بها المنطقة، فإنه يفتقر إلى الخدمات، والعناية اللازمة للحفاظ عليه، إذ يحتاج إلى مزيد من المطاعم، والكراسي، والمظلات، بالإضافة إلى أماكن انتظار للسيارات، وعناية بالمساحات الخضراء، ودورات المياه. يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه أمانة جازان أنه يجري حاليا تركيب ألعاب الأطفال، والمجسمات الجمالية، والنوافير، مؤكدة على لسان متحدثها الرسمي، أنه سيتم مد الكورنيش بجميع ما يحتاجه من خدمات، وطرح مواقع به للاستثمار؛ من أجل إقامة محال، وأكشاك بيع، وكافيهات وغيرها. «المدينة» أجرت جولة بالكورنيش، ويقول عبدالرحمن بن كداف، مواطن: «رغم المساحة الشاسعة للكورنيش، فإنه لا يوجد أعداد كافية من الكراسي، والمظلات المجهزة؛ لاستقبال الأسر للجلوس والاستمتاع بالمنظر الجمالي للبحر»، لافتا إلى أن حفر الصرف غير مغطاة بشكل جيد، الأمر الذي يستدعي إبلاغ عمال البلدية القريبين من المكان. بدوره أوضح ناصر مرسي أن الكورنيش بجانبيه، تنقصه العناية بدورات المياه، وزيادة أعدادها؛ للقضاء على التكدس أمامها خلال الإجازات. ويتفق عيسى زيلعي مع الرأي السابق مضيفا أنه لا يوجد عناية بالمسطحات الخضراء؛ مما يتسبب في كثير من الأماكن، بوجود حشرات 5 اقتراحات للتطوير وأوجز زوار الكورنيش اقتراحاتهم بخصوص رفع مستوى المكان في: * إيجاد مكان مخصص لاستئجار الدراجات والتجول بها بطول الكورنيش * إيجاد ممر مخصص لراكبى الدراجات * وضع مبردات مياه للزوار * إيجاد منافذ للبيع بمنتصف الكورنيش * إيجاد محلات بحيث يستفاد من المكان تجاريا أمانه جازان: مد الكورنيش بالمزيد من الخدمات من جانبه أوضح الناطق الإعلامي المكلف، باسم أمانة جازان، سعود خلوفة أنه جار العمل على تركيب الألعاب الرياضية، وإقامة نوافير، ومجسمات جمالية بالإضافة إلى طرح مواقع للاستثمار، عبارة عن أكشاك لبيع الآيس كريم، والكافيهات، ومد الكورنيش بكل ما يحتاجه من خدمات. أبرز ملامح كورنيش جازان: • واجهة سياحية مهمة بالمنطقة • يمتد على ساحل البحر الأحمر بطول يتجاوز 10 كم • تم مؤخرا تدشين خدمة واي فاي لتزويد الكورنيش بالإنترنت • يحتوي على: • مساحات مخصصة للعب الأطفال • ممر للمشاة • مناطق ترفيهية وممرات مشاة • مسطحات خضراء