نافذة على الصحافة العالمية: السودانيون كسروا حاجز الخوف

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، تقريراً بعنوان «تنامي الضغوط على البشير وسط اختبار المتظاهرين ولاء قوات الأمن».. وجاء في التقرير: إن عشرات الآلاف من المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع وسط تنامي إشارات التصدع بين قوات الأمن، الأمر الذي قد يمثل تحدياً حقيقياً للحكم القمعي..وأضافت الصحيفة: إن المتظاهرين تحدوا ارتفاع درجات الحرارة وساروا في العاصمة الخرطوم لملاقاة مجموعات أكبر من السودانيين الذين رابطوا على مدار 72 ساعة أمام مجمع من المنشآت العسكرية المدججة بالأسلحة في وسط المدينة. وذكر التقرير، إن قوات الأمن حاولت تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع وبإطلاق الرصاصات المطاطية، وأن بعض الجنود عمدوا إلى حماية المدنيين من وحدات خاصة تتلقى أوامرها مباشرة من الرئاسة السودانية.  السودانيون كسروا حاجز الخوف واهتمت صحيفة «لوموند» الفرنسية، بالحراك الشعبي الدائر في السودان، وكتبت الصحيفة عن حركة الاحتجاجات التي أشعلت السودان، وقالت إن السودان يعيش منذ 100يوم نوعا من الثورة الخفية لكن الأمور انفجرت السبت الماضي حين بدأت الحشود تتجمع وتحتفل أمام مقر قيادة الأركان في الخرطوم، لكن نقطة التحول الكبرى حدثت يوم الاثنين حين قامت وحدات الجيش بحماية المتظاهرين وتبادلت إطلاق النار مع وحدة قوة التدخل السريع بقيادة محمد حمدان داغلو المعروف أيضا باسم حيميتي.. وروت الصحيفة، كيف أن الشرطة لحقت بالمتظاهرين الجرحى الى المستشفى حيث أطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع، بعد أن كسر السودانيون حاجز الخوف.  تساؤلات حول انحياز الجيش السوداني الى المتظاهرين وأشارت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إلى ما يتردد بشأن انحياز الجيش الى الحراك، ونقلت «لوفيغارو»عن أحد الصحفيين السودانيين، إن القيادة ما زالت تقف الى جانب البشير، وأن المصطفين الى جانب المتظاهرين هم قلة من الجنود الشباب وصغار الضباط.. وذكرت الصحيفة، أن استقدام ميليشيات الجنجاويد العربية التي تواجدت في دارفور خلال المذابح، دليل على عدم ثقة السلطة بالجيش.. بينما نشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، مقالا عن التعبئة التاريخية في الخرطوم للمطالبة برحيل البشير.  موسكو تتعرف على الخطوط الحمراء في القاهرة وعمّان وتناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، موقف الخارجية مما يسمى بـ «صفقة القرن» للشرق الأوسط، ومباحثات وزير الخارجية، سيرجي لافروف، في القاهرة وعمّان، للتعرف على الخطوط الحمراء تجاه الصفقة . وكتبت الصحيفة: زار وزير الخارجية مصر والأردن، نهاية الأسبوع الماضي. جاءت زيارته عشية زيارة الرئيس المصري لواشنطن، التي زارها العاهل الأردني قبله..وما شغل اهتمام موسكو والقاهرة، بشكل خاص، مناقشة الخطة الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط، والتي تسمى «صفقة القرن»، ولم يتم الإعلان عنها بعد.وأضافت الصحيفة، في المقال الافتتاحي، بذل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصارى جهده لزيادة شعبية بنيامين نتنياهو، فخلال العام الماضي، اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. ولكن، لا يستبعد الخبراء الإسرائيليون الذين قابلتهم “الصحيفة الروسية، أن يطلب الرئيس ترامب من بنيامين نتنياهو، مقابل ذلك، دعم الخطة الأمريكية، وقد ناقشت الولايات المتحدة هذه المسألة مع العرب، ولكن، بغض النظر عن مدى جاذبية وعود الأمريكيين باستثمار مليارات الدولارات في المنطقة مقابل السلام، فهناك خطوط حمراء للدول العربية. من بينها وضع القدس ومرتفعات الجولان، وهنا دور روسيا مهم جداً للعالم العربي.. وبعد المحادثات التي جرت في عمّان، وصف سيرغي لافروف قرارات الولايات المتحدة، بشأن القدس ومرتفعات الجولان، بـ «غير الشرعية» و«مزعزعة للاستقرار»، بالإضافة إلى ذلك، يرى الجانب الروسي من غير المثمر محاولة إبرام ما يسمى بـ «صفقة القرن» غير المنسقة مع دول المنطقة.  احتدام الصراع الليبي..هل تتدخل روسيا؟ وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» الروسية، مقالا  حول مراقبة روسيا ما يجري في ليبيا وترددها في دعم المشير حفتر نظرا لسيرته الإشكالية..وجاء في المقال: منذ العام 2015، يشغل حفتر منصب القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي، الذي يهاجم العاصمة طرابلس خلال هذه الساعات.ما هو موقف روسيا في هذا الصراع، وهل يمكن النظر في سيناريو تدخلنا فيه؟ الحكومة، الآن، في حالة ترقب، ولا تنتقد علنا أيا من طرفي النزاع.الجميع، يدرك أن طرابلس لا تزال بعيدة عن السقوط، وأن فاعلية المشير يمكن أن تتلاشى في غضون عدة أيام. في الوقت نفسه، يطلب حفتر، بصورة شبه علنية، المساعدة من روسيا، ويعرض مقابل ذلك على الأقل نشر قواعد عسكرية على أراضي ليبيا الجديدة. لكن سيرة حياة الرجل الإشكالية، الرجل الذي خدم العديد من الأسياد، تجعل روسيا تترد في اتخاذ خطوات حاسمة..يبقى شيء واحد واضحا إلى حد ما، هو أن روسيا لن تتدخل مباشرة في الصراع، قريبا، بصرف النظر عن إلحاح كلا جانبي الصراع في طلب ذلك. فعلى رأس جدول الأعمال الآن، سوريا وفنزويلا، ولا مصلحة للحكومة في مزيد من تشتيت القوات.  العاصمة في النار: الجيش الليبي يهاجم طرابلس وتناولت صحيفة«إزفستيا» الروسية، هجوم قوات حفتر على العاصمة، والهدف الذي يضمره المشير..وكتبت الصحيفة: بينما الأمم المتحدة تستعد لعقد مؤتمر وطني في ليبيا، في منتصف أبريل / نيسان، بهدف التغلب على الأزمة في البلاد وعلى ازدواجية الحكم، شن المشير خليفة حفتر هجوما على العاصمة طرابلس، المعقل الرئيس لخصمه فايز السراج، الذي يرأس حكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي، لعل هناك من قد يقول إن حفتر بهذه الطريقة يحاول تعزيز مواقعه التفاوضية، مع أن الأمر قد يكون مجرد مصادفة، ذلك أن الأعمال الحربية الحالية تختمر منذ فترة طويلة، بل الأصح القول إن الأعمال القتالية تدور منذ وقت طويل. ولكن، ما جذب اهتمام وسائل الإعلام الإعلان عن بداية الهجوم على طرابلس، الذي سبقه عدد من النجاحات في ساحة المعركة..وبالطبع، يبقى السؤال الأهم عن هدف حفتر الحقيقي؟ فإذا كان يحاول فرض سلطة فردية على البلاد، فإن ليبيا ستواجه انتكاسة، وحتى حلفائه الحاليين لن يوافقوا على هذا النهج، والمشير يدرك ذلك، ففي حين يتحدث هو نفسه عن تحرير العاصمة، لا يرفض بأي حال من الأحوال العملية السياسية وعقد مؤتمر وطني تليه انتخابات برلمانية ورئاسية، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، وكانت لديه حظوظ وافرة للفوز في الانتخابات، فإن أمام ليبيا فرصة بعد ثماني سنوات من غزو الناتو للخروج من الأزمة.  صراع خطير على منطقة القطب الشمالي ونشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول الانتشار العسكري الروسي الاضطراري في منطقة القطب الشمالي..وجاء في المقال: في التسعينيات، غادرت روسيا عمليا منطقة القطب الشمالي، لم تبق وحدة قتالية واحدة من مورمانسك إلى تشوكوتكا، أما اليوم، ففي ظروف المنافسة المتزايدة على الموارد وآفاق النقل عبر المنطقة القطبية، روسيا مضطرة إلى العودة إلى هناك، وقد دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ العام 2014، إلى إيلاء اهتمام خاص لنشر الوحدات العسكرية وبنيتها التحتية في الاتجاه القطبي.. من نواح كثيرة، يرتبط قرار الرئيس الروسي بتزايد الصراع من أجل السيطرة على منطقة القطب الشمالي، فهناك ما يصل إلى ربع موارد النفط والغاز المحتملة في العالم، وحتى الآن، اكتشف في المنطقة أكثر من 20 حقلا كبيرا للنفط والغاز، 10 منها، تأكد أنها واعدة إنتاجيا، ومورد آخر بالقدر نفسه من الأهمية في القطب الشمالي هو خطوط النقل، ففي القرن الحالي، من المتوقع أن يحرر المحيط المتجمد الشمالي نفسه تماما من الجليد، ومع أن توقعات حدوث ذلك متباينة زمنيا، إلا أن طريق بحر الشمال يغدو متاحا، يوما عن يوم، للشحن التجاري..وهكذا، تغدو منطقة القطب الشمالي مسرحا للمنافسة العالمية على حركة المرور والموارد الطبيعية، ومما يعقد الوضع أن التشريعات الدولية المتعلقة بهذه المنطقة تعاني من فجوات كبيرة. وبالتالي، فالإمكانات العسكرية للردع في هذا الاتجاه مهمة.  إسرائيل تصوت لكنها ستظل يمينية وأشارت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية، إلى أن الفكر اليميني هو الطاغي في إسرائيل أيا كان الفائز في الانتخابات.. بينما سلطت صحيفة «لوفيغارو» الضوء على الناخبين العرب في مدينة الناصرة الذين يديرون ظهرهم للانتخابات،وزقال  أحد التجار الذين التقتهم الصحيفة في أسواق الناصرة، إن الديمقراطية الإسرائيلية مزورة،  وأن الأحزاب العربية لا وزن لها فيما بقية الأحزاب ضد الفلسطينيين.

مشاركة :