القمة الثقافية أبوظبي 2019 تستكشف التحديات أمام المتاحف

  • 4/10/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت "القمة الثقافية أبوظبي 2019" برنامج النقاشات الحوارية في في منارة السعديات في العاصمة، حيث تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي هذا الحدث السنوي والذي يحفل بحلقات نقاشية مميزة، وورش عمل مثمرة وعروض أداء ملهمة، تستمر حتى 11 من الشهر الجاري.تقام النسخة الثالثة من "القمة الثقافية أبوظبي" تحت عنوان "المسؤولية الثقافية والتكنولوجيا الجديدة"على مدار خمسة أيام، تقدّم فيها سلسلة حيوية من حلقات النقاش وورش العمل التفاعلية تتمحور حول الفنون، والإعلام، والتراث، والمتاحف، والتكنولوجيا، وتطرح القمة الثقافية أبوظبي أسئلة حول كيفية تحفيز الوكلاء الثقافيين للعب دور أكبر في مواجهة التحديات العالمية، وكيف يمكن تسخير الإبداع والتكنولوجيا لإحداث التغيير الإيجابي.وفي تعليقه على سير أعمال القمة الثقافية أبوظبي 2019، قال سعادة سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "تمكنت "القمة الثقافية أبوظبي" خلال اليومين السابقين من معالجة عدد من الموضوعات المهمة التي تواجه قطاع الفنون والثقافة، حيث أثار العديد من المتحدثين والخبراء قضايا هامة تتطلب المزيد من النقاش والعمل على تقديم حلول لها، ونحن على ثقة أن النقاشات في الأيام القادمة ستقودنا نحو وجهات نظر أكثر انفتاحًا ليكون للثقافة دور فاعل في تحقيق التغير الإيجابي في مجتمعاتنا".وجاءت الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من "القمة الثقافية أبوظبي 2019" بعنوان "تمثيل العالم: كيف للإعلام أن يحدث تغييرًا؟" أدارها جون بريدو، محرر صحفي في مجلة "ذي إيكونوميست"، والتي نظرت في أهمية ضمان التنوع الثقافي في المؤسسات الإعلامية وغرف الأخبار وعلى الشاشات، وذلك للإجابة على سؤال كيف يمكن لوسائل الإعلام تعزيز التفاعلات بين الثقافات وزيادة التنوع لمخاطبة كافة شرائح المجتمع وتشجيع التغيير الاجتماعي.وتحدثت في الجلسة نيها ديكسيت، صحفية مستقلة من الهند، عن انعدام التنوع في إعداد التقارير في بلدها الأم، وذلك بسبب توحيد وسائل الإعلام، والأفعال التحيزية الواعية، وغيرها التي تم التكيف عليها بشكل لا شعوري، إضافة إلى عوامل أخرى. وأشارت إلى كيف يتم تجنيب القصص والأخبار عن المجتمعات المهمشة، وترى بأن العمل الإيجابي هو أهم عامل لتحقيق المساواة بين الطريقة التي تمثّل بها كافة الطبقات المختلفة من المجتمعات.من جانبها، ذكرت كارولينا غيريرو، صحفية من راديو أمبيولانت، وعضو في نادي مدريد، مبادئ المدونة الصوتية الإذاعية التي أسستها باسم "راديو أمبيولانت" لتخبر قصص أمريكا اللاتينية، مع محاولة تغيير السرد حول الطريقة التي غالبًا ما تمثّل بها هذه الشريحة الديموغرافية عبر وسائل الإعلام. وهي تهدف إلى تحدي الأفكار النمطية حول أمريكا اللاتينية، والكشف عن القصص غير المروية التي تصور هذه المجتمعات في ضوء مختلف.وتحدثت كارن أوكونكو، مؤسسة TONL Media، عن تجربتها الشخصية حين أسست وكالة الصور الخاصة بها، بهدف تغيير وتنويع الصور الفوتوغرافية لتشمل المجموعات المجتمعية التي لا تحظى عادة بتمثيل يناسبها. وأشارت إلى مدى أهمية تمثيل أو تصوير فئة معينة في الإعلام، وإلى أي مدى قد يصل الضرر الناجم عن التمثيل الخاطئ، أو حين لا تجد هذه الفئات من يمثلها في الأخبار والإعلانات؛ وكذلك مدى خطورة اختيار وسائل الإعلام لصور تعرض تمثيلات سلبية مقابل تمثيلات إيجابية لفئات ديموغرافية معينة.

مشاركة :