انخفض مؤشر داو جونز لليوم الثاني على التوالي في مستهل تعاملات جلسة أمس، في الوقت الذي يبدي فيه المستثمرون قلقاً حيال أرباح الشركات بانتظار ما ستُسفر عنه نتائجها خلال الأسبوع الجاري. فقد مؤشر داو جونز 150 نقطة، بضغوط من نتائج «بوينج» لليوم الثاني، بسبب مخاوف من تأخر إنتاج طائرة 737 ماكس. كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.5٪، مدفوعاً بخسائر في شركات الصناعة والطاقة والمالية. وسجل مؤشر ناسداك تراجعاً بنسبة 0.2 ٪. ويتجه تركيز المستثمرين في «وول ستريت» صوب نتائج أرباح الشركات، حيث تستعد البنوك الأمريكية الكبرى مثل «بنك أوف أميركا» و«جي بي مورجان» و«ويلز فارجو» للإعلان عن نتائجها في الربع الأول نهاية الأسبوع. في المقابل، ارتفعت أسهم «أبل» 1٪، لتسجل نتائج إيجابية لليوم العاشر توالياً. وتتجه الشركة صوب تحقيق أول سلسلة مكاسب متتالية لمدة 10 أيام منذ عام 2010. بينما تراجعت «بيونج» بنسبة 1.3٪، ما أسهم بتراجع أسهم «أميركان إيرلاينز» بنسبة 3.4٪. وفي القارة الأوروبية، افتتحت الأسهم تداولاتها على انخفاض أمس الثلاثاء، بعد أن تعرضت لضغوط بسبب أداء إيرباص لصناعة الطائرات ومورديها الذين تأثروا سلباً برسوم تجارية أمريكية مقترحة، فيما ظل المستثمرون في حالة من الحذر مع أسبوع حافل بالأحداث. ونزل المؤشر ستوكس 0.07%، مع تراجع المؤشر كاك 40 0.2% وانخفاض المؤشر داكس الشديد التأثر بالتجارة 0.1%. وانخفضت أسهم إيرباص لصناعة الطائرات 2.5% بعد أن اقترح الممثل التجاري الأمريكي فرض رسوم على قائمة من منتجات الاتحاد الأوروبي من بينها الطائرات التجارية الكبيرة. وفي آسيا، أغلق المؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية، أمس مرتفعاً بفضل أداء متألق لأسهم شركات التكنولوجيا والآلات بينما قفز سهم سوني بعد أن أوردت وكالة رويترز أن صندوق التحوط الأمريكي ثرد بوينت يعزز حصته في الشركة من أجل إحداث تغييرات. وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.2% إلى 21802.59 نقطة. وقال متعاملون إن المؤشر مُني بخسائر في وقت سابق، لكنه تحول لصعود بسيط بفضل الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية إذ دعمت بيانات اقتصادية صينية قوية المعنويات. (وكالات)