بعد أن نجحت فيلم «دي سي» للأبطال الخارقين «سوبر هيرو»، في تقديم أول بطلة خارقة في فيلم wonder woman، الذي عرض عام 2017، وأول فيلم تدور أحداثه في قاع البحار في فيلم Aquaman، الذي عرض أوائل هذا العام، تعود «دي سي» بقصصها المصورة لتقديم أول فيلم يجمع بين الكوميديا والأكشن، في الفيلم الجديد «شازام!» الذي يعرض حالياً في صالات السينما المحلية، وتدور قصته في إطار تشويقي مملوء بالمواقف المضحكة، حول المراهق «بيلي باتسون»، الذي يجد نفسه مالكاً قوى الساحر «شازام»، التي منحته قوة هرقل وزيوس، وقدرة أطلس على التحمل وسرعة فلاش، ليصبح «بيلي» هو كابتن مارفل الرجل الطفل ذو القدرات الخارقة. تولى إخراج الفيلم ديفيد إف ساندبرج، وتأليف خنري جايدن ودارين لمكي، وشارك في بطولته زكاري ليفي ومارك سترونج وجاك جرايزر وروس باتلر وميشيل بورث وآدم برودي، ويعتبر «شازام!» أكثر أفلام «دي سي» التي تحمل صفة الأفلام العائلية بامتياز، وكل محبي أفلام القصص المصورة سواء الكبار أو الصغار، لاسيما أن الفيلم تدور أحداثه حول الطفل «بيلي باتسون» البائس واليتيم والبالغ من العمر 14 سنة، الذي ينتقل للسكن في منزل فوستر رفقة أسرة فاسكويز المكونة من أم وأب وخمسة أطفال آخرين بالتبني، وبعد يوم واحد من ذلك، يتدخل «بيلي» الذي لعب دوره آشل إنجيل ليخلص أخاه بالتبني «فريدي فريمان» من متنمرين، ويهرب إلى مترو الأنفاق ليجد نفسه في عالم مختلف كلياً عن كل العوالم التي كان يتخيلها أو يحلم بها، حيث يتقابل مع الساحر «شازام»، الذي اختاره لينقل له قدرة خارقة لمحاربة الشر، فبمجرد أن أمسك بعصا الساحر، ونطق كلمة «شازام» وجد نفسه بطلاً عملاقاً وخارقاً، بعقل طفل في جسد رجل ضخم يجسده الممثل زكاري ليفي، صاحب الفيلم الشهير Chuck، في جزئيه الأول والثاني عامي 2007 و2008، والذي نجح باحترافية عالية في تقمص الشخصية الخارقة «شازام!» في المزج بين الجدية والضحك. بطل خارق لا يصدق «بيلي» ما يحدث له، حيث وجد نفسه بطلاً خارقاً بزي أحمر، مشابه لزي «سوبرمان»، فيذهب إلى منزله ويلتقي أخاه بالتبني «فريدي»، ليخبره عما حدث له، لتبدأ مشاهد الكوميديا، حيث يحاول «فريدي» أن يجعله يخوض تجارب تظهر مدى القوة الخارقة، التي يتمتع بها، وشيئاً فشيئاً يكتشف سرعته الفائقة، وقوة قبضته، والإشعاع الكهربائي الذي يخرج من يديه، وكذلك قدرته على الطيران. كرة سحرية وخلال استمتاعه بما نقله الساحر له من قوة، يظهر له شخص يدعى الدكتور ثاديوس سيفانا، الذي يتفاجأ بأنه يملك قدرات خارقة مشابهة له، ويدخل معه في صراع من دون أن يعرف «شازام» أسباب ذلك، وهذا ما يتعرف إليه المشاهد في بداية الفيلم، حول قصة هذا الدكتور الشرير، الذي يريد السيطرة على العالم.
مشاركة :