متابعات(ضوء):أعلن رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم عن نقل بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين من مدينة البصرة العراقية إلى مدينة جدة السعودية، في اجتماع حاسم عقد اليوم الثلاثاء بالمنامة في البحرين، وذلك لعدم جاهزيتة البصرة لاستضافة البطولة التي المقررة في نهاية السنة المقبلة 2014. وسيعوض العراق بالبطولة التي تليها (23) بعد أن تستكمل النواقص، مع الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي تنقل لهذا السبب، يعزز ذلك رفض الاتحاد الدولي إقامة أي نشاط رياضي في العراق بسبب الأوضاع السياسية والأمنية. وقابل العراقيون هذا القرار بالتهديد بالانسجاب بعد أن قطعوا مسافة جيدة في التجهيز، ووعدوا أكثر من مرة بأنهم سائرون بشكل ممتاز. وترأس الاجتماع الذي عقد اليوم بالمنامة ، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، وبحضور جميع رؤساء الاتحادات الخليجية. وفي المقابل، العمل جار في جدة لتجهيز مدينة الملك عبدالله بشكل هندسي وإمكانات عملاقة تحت إشراف شركة أرامكو.، وفي هذا الصدد شدد الأستاذ أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على جاهزي السعودية دائما لأي حدث. وتم الحسم في هذا الوقت كي يكون أمام الدولة البديلة الوقت الكافي للتسويق والإعداد والتنظيم بشكل لائق. وكان وفد متخصص من أمناء الاتحادات قد زار البصرة عدة مرات آخرها الشهر الجاري، للتأكد من حسن سير العمل، وتشير المصادر إلى تأكيدات في وقت سابق بعدم جاهزية الملعب ولا المرافق وخصوصا السكن والمواصلات، وعدم الارتياح لدى الغالبية في ما يخص التنقل هناك. وكان الاتحاد العراقي تقدم بطلب الالتماس لرفع الحظر الدولي للسماح باقامة المباريات الودية والدولية الرسمية في العراق الى الاتحاد الدولي لمناقشته في اجتماعه الأخير، ولكن اللجنة التنفيذية للفيفا قررت الجمعة الماضي استمرار حظر إقامة المباريات الدولية في العراق من جانب تواترت الأخبار حول انسحاب العراق من دورة كأس الخليج في حالة سحبها من البصرة ونقلت قناة العراقية الحكومية عن وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر امس ان «مجلس الوزراء العراقي قرر الانسحاب من بطولة كأس الخليج في حال عدم اقامتها في البصرة ونقلها الى مدينة جدة السعودية»