يحظى جناح إي تراث بزوار من جميع الفئات العمرية، لما يوجد فيه من أساليب وأدوات حديثة ومتطورة تعرض التراث، وأهم الروايات التي سادت في زمن الأجداد. وقال هزاع أحمد الشعلان، مسؤول قسم تقنية المعلومات في معهد الشارقة للتراث: إن مشاركة إي تراث هذا العام مختلفة، إذ طور بشكل يواكب المستجدات في المجال التقني، إضافة إلى استخدام تقنيتي VRو AR. وبين أن التقنيات تعتمد على الواقع الافتراضي من خلال عرض 3 قصص شعبية مستمدة من الروايات الخرافية الإماراتية القديمة، مبيناً أن من بين الإضافات هذا العام عرض البيئات الجبلية، والزراعية، والبحرية، والبرية، على شكل ألعاب لتحبيب الزوار فيها، ولتعريفهم عليها بأسلوب مبسط. وأكد أن جميع ما يتضمنه إي تراث موجه للنشء في المقام الأول لزرع التراث بنفوسهم وتعريفهم به بأسلوب تقني جديد. وأشار إلى أن عدد زوار إي تراث يومياً يزيد على 100 زائر، وجميعهم تبدأ أعمارهم من 6 سنوات، مبيناً أنهم وفروا لعبتي التيلة الإماراتية، والدومنة، لتعليمهما للأطفال واليافعين بأسلوب بسيط.