على ما يبدو أن بيان أبناء وبنات جمال خاشقجي، كان وقعه كالصاعقة على خديجة جينكيز الخطيبة المزعومة لخاشقجي. ففي الوقت الذي حاولت فيه خديجة التشكيك في نزاهة إجراءات المحاكمة، وبينما هي تسعى إلى إشعال نار الفتنة من جديد، أصدر أبناء وبنات خاشقجي بيانا قطع الطريق مرة أخرى على محاولاتها البائسة للمتاجرة بالقضية. ولم تنجح تلك المحاولات الدنيئة للمتاجرة بقضية جمال خاشقجي، سوى بتحقيق الربح المادي الذي جنته من تسويق وترويج كتابًا عن حياة الصحفي الراحل ، بفضل عويلها، وليس أكثر من ذلك. يذكر أن أبناء خاشقجي قد أكدوا على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هما رعاة لكل الشعب السعودي، وأفعال الحكمة والكرم نابعة من سمو الأخلاق والإنسانية، وليست جبراً لخطأ أو ذنب. اقرأ أيضًا:عائلة ” خاشقجي ” : لا حقيقة لوجود أي نوع من التسوية
مشاركة :