تميزت فى تحويل الصلصال الحرارى إلى تحف فنية متميزة، وجسدت أشياء فى حياتنا اليومية على هيئة مجسمات صغيرة، هى مريم زكريا، طالبة بكلية التربية النوعية، من أبناء محافظة أسيوط.وتقول مريم: «من فترة قررت أعمل مشروع صغير خاص بمشغولات الهاند ميد، واشتريت مجموعة من الخامات البسيطة وقعدت أجرب بيهم أشكال مختلفة بتجسد الواقع، وحبيت الموضوع ونجحت فيه، ومن هنا بدأت مشروعي».وعن المراحل التى تمر بها القطعة الفنية لتصل للشكل النهائي، قالت: «لدى ورشة صغيرة فى غرفتي، أصمم فيها أعمالى الفنية، وتمر القطعة الفنية بمراحل معينة حتى تخرج بالشكل النهائي، أبدأ بتنعيم الصلصال ثم أشكله بالشكل الذى أريده، ثم أدخله فرنًا حراريًا، وأصنع منه أشياء كثيرة».وأضافت: «كنت بعمل حاجات شكلها جديد ومختلف، وبدأ الأصدقاء والمعارف يطلبون منى مجات وميداليات وشغلى بدأ يكبر من حاجات بسيطة، وبعدها اشتغلت على تطوير أشكال المجات وصناعة ميداليات عليها أسماء، والناس أقبلت على شغلى فى أعياد الميلاد والمناسبات، خصوصًا إن سعره مش عالي».وأكدت أن أسرتها وأصدقاءها شجعوها كثيرًا لتواصل مشروعها، مضيفة: «بحاول كل يوم أطور من نفسى وبتمنى إنى أفتح محل خاص لعرض أعمالي، ونصيحتى لكل بنت دورى على الحاجة اللى بتحبيها، واشتغلى على نفسك، هتحققى حاجات كتير جدًا وهتكتشفى نفسك».
مشاركة :