"برق" لمالكه جابر الحمادي يفوز بالمركز الأول في منافسات "سباق صلاحة" مسابقات وفنون شعبية وفعاليات للأطفال والكبار أبوظبي ـ انطلقت الخميس فعاليات الدورة الحادية عشرة من "مهرجان الظفرة البحري"، والتي تقام على شاطئ مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة، وتستمر حتى 20 أبريل/نيسان الجاري، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وبالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. وكان محبو الرياضات البحرية والتراثية، قد شهدوا منافسات "سباق صلاحة للبوانيش الشراعية"، وحفل تتويج الفائزين في ختام السباق الذي تميز بالمنافسة القوية من قبل عشاق التحدي والمغامرة، حيث شارك في هذا السباق أكثر من 50 محملاً شراعياً من مختلف إمارات الدولة. وأشار عيسى سيف المزروعي إلى أهمية المهرجان الذي يعتبر ترجمة لرؤية القيادة في تعزيز مقومات الاستدامة بمختلف الميادين، في مقدمتها الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي والترويج له، حيث منطقة الظفرة هي الوجهة المثالية للزوار والسياح والمهتمين بالرياضات البحرية والشاطئية، "هو المكان الذي يكون فيه المرء أقرب ما يكون لتراث الإمارات العربية المتحدة، ونافذة البلاد المتسامحة على التاريخ والعالم، حيث تنبض المنطقة بالحياة خلال المهرجان الذي يعتبر قلب المرفأ النابض بالحماس والإثارة. من جهته، قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة: "الجميع في عام التسامح الإماراتي على موعد مع الرياضات البحرية والشاطئية في منطقة الظفرة التراثية، إذ نتطلع في اللجنة إلى تشجيع الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية في الإمارات، وتعريف الشباب والأطفال بالعادات الإماراتية الأصيلة، إضافة إلى تشجيع المواهب ومساندة الرياضيين وإبراز إنجازاتهم". وتقدم عبيد بالشكر الجزيل لشركاء النجاح الرعاة والداعمين الأعزاء من الجهات الحكومية والخاصة وهم: ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وجهاز حماية المنشآت البحرية والسواحل، ومديرية شرطة منطقة الظفرة، وبلدية منطقة الظفرة، ومركز إدارة النفايات "تدوير"، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة أبوظبي للتوزيع، ونادي ليوا الرياضي، وفريق الطيار، وشركة محمد رسول خوري وأولاده، والشريك الإعلامي قناة بينونة الفضائية. وقد تنافس أكثر من 50 محملا شراعيا ونحو 250 نوخذة من مختلف إمارات الدولة، الخميس، ضمن منافسات "سباق صلاحة للبوانيش الشراعية"، والذي انطلق من جزيرة صلاحة بالقرب من مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة، والتي تبعد عن العاصمة الإماراتية أبوظبي نحو 160 كيلومترا إلى الغرب، في سباق حبس أنفاس عشاق الرياضات البحرية، ومحبي المغامرات والتحدي، وقد ضم كل محمل 5 نواخذة إماراتيين. وفاز بالمركز الأول القارب "برق"، لمالكه السيد جابر محمد جابر الحمادي، وبقيادة النوخذة جابر الحمادي، فيما فاز بالمركز الثاني القارب "اللؤلؤ"، لمالكه السيد حمدان سلطان راشد الرميثي، وبقيادة النوخذة مكتوم محمد المزروعي، وفي المركز الثالث جاء القارب "لطام 2"، لمالكه السيد سالم عبدالله مرشد الرميثي، وبقيادة النوخذة محمد عبدالرحيم المرزوقي. من جهته، أكد ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، على النجاح الذي بدأ المهرجان بنشره بين جمهوره المميز، من خلال الأداء عالي المستوى الذي قدمه المتسابقون في اليوم الأول للمهرجان، في أجواء تراثية تعبق بالماضي، وتنظر إلى مستقبل الأبناء الأوفياء لوطنهم وقيادتهم الرشيدة، وتعلّقهم بتراثهم العريق. وتعتبر مسابقات البوانيش الشراعية من المسابقات التراثية التي يحرص عليها محبي تلك الرياضات، ويشاركون فيها بواسطة البوانيش التراثية التي تتكون من جذع شجرة محفور بطريقة قديمة وتراثية، ويتراوح طول البانوش من 30 إلى 32 قدماً. وكانت منافسات "سباق جنانة" للقوارب الشراعية المحلية فئة 22 قدم، انطلقت يوم الجمعة لقطع مسافة 20 ميلاً بحرياً، بالإضافة إلى سباق التجديف الواقف. وسيشهد السبت "سباق مروح للقوارب الشراعية المحلية" فئة 60 قدما، السباق الأضخم في سباقات القوارب الشراعية المحلية، إضافة إلى التنافس على نهائي التجديف الواقف، حيث سيتم تتويج الفائزين مساءً على المسرح الرئيسي للمهرجان. مسابقات وفنون شعبية وفعاليات للأطفال والكبار في "مهرجان الظفرة البحري" يتوافد الزوار من كل الإمارات ومنطقة الخليج العربي والعالم، بحثاً عن كل ما هو جديد من فعاليات ومسابقات وأنشطة، تتيح لهم فرصاً أكثر للاحتفال بتراث الإمارات البحري الأصيل، حيث تتضمن الدورة الحادية عشرة للمهرجان، العديد من الخيارات أمام الزوار والعائلات والمشاركين والمتسابقين والرعاة الكرام، لقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بكل ما يزخر به المهرجان من أحداث. من هنا، حرصت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، على تقديم العديد من الفعاليات الجديدة، والمسابقات الرياضية والترفيهية، والجوائز القيّمة، والبرامج المتنوعة التي تمتد لعشرة أيام، وذلك لما يتمتع به "مهرجان الظفرة البحري" من مكانة مرموقة، فهو من أبرز المهرجانات الرياضية والثقافية والتراثية، ضمن التقويم السنوي للأحداث والمناسبات في الإمارات والمنطقة العربية، يرعاه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. وبهذه المناسبة، قال عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة: تزامنا مع "عام التسامح"، وما يحمله من رمزية ممزوجة بطبيعة الشخصية الإماراتية المحبة للإخاء والسلام والتعاطف الإنساني، جاء "مهرجان الظفرة البحري"، ليكون أيقونة البلاد في تجسيد هذه القيمة، من خلال الأنشطة والفعاليات التي يقدمها لجمهوره الكريم". وأضاف القبيسي: "الزوار والمتسابقون على موعد مع عشرة أيام من المسابقات الرياضية المدهشة، والتسوق والترفيه واللعب على شاطئ مدينة المرفأ، حيث يلتقي في المهرجان نخبة من هواة ومحترفي السباقات المائية التي تشمل: كرة القدم، وكرة الطائرة الشاطئية، والعروض المسرحية الحية، والسوق الشعبي، والفعاليات التراثية". وأوضح أن السباقات هذا العام تشمل "سباق صلاحة للبوانيش الشراعية"، و"سباق جنانة للقوارب الشراعية المحلية" فئة 22 قدماً، و"سباق مروح للقوارب الشراعية المحلية" لفئة 60 قدماً، و"سباق التفريس"، و"سباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة – الريجاتا"، و"بطولة التجديف الأولمبي"، و"سباق القوارب الشراعية المحلية" لفئة 60 قدما"، وسباقات "لجنة الإمارات للكايت سيرف"، إلى جانب مسابقات صيد الكنعد والصيد بالسنارة والمسابقات الشاطئية، والعديد من المسابقات التراثية مثل الطبخ الشعبي المحلي للنساء والرجال وطبخ الجاليات، والخياطة وعروض الأزياء وغيرها. وفي الختام، تقدم القبيسي بالشكر الجزيل لشركاء النجاح الرعاة والداعمين الأعزاء من الجهات الحكومية والخاصة. الألعاب النارية تضيء شاطئ المرفأ حظي مهرجان الظفرة البحري بانطلاقة مميزة نشرت أجواء المرح والسرور في أرجاء المهرجان، حيث تضمنت عروض اليوم الأول فقرة الألعاب النارية والتي أضاءت شاطئ مدينة المرفأ وشاطئ فندق المرفأ المجاور لموقع المهرجان، واستمتع الزوار كذلك بالفقرات الترفيهية منها الساحر واللعب بالنار، واستعراضات راقصة غربية وعربية، وفرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، حيث تستمر هذه العروض طيلة أيام المهرجان. يذكر أن اليوم الأول للمهرجان شهد حضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، بالإنابة عن اللواء الركن طيّار فارس خلف المزروعي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، حيث تجولوا في أقسام "مهرجان الظفرة البحري" يرافقهم عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان، وقد تنقّلوا بين أجنحة المشاركين والرعاة، واطلعوا على ما يقدمه المهرجان من فعاليات جديدة في "السوق الشعبي"، و"قرية الطفل"، والمسرح، والفعاليات النسائية.
مشاركة :