واجه وزير الداخلية الجزائري الجديد، عبدالقادر دحمون، غضبًا شعبيًا عارمًا خلال زيارة لولاية بشار الواقعة على الحدود الجزائرية المغربية، وسط تعزيزات أمنية مشددة.واحتج مواطنون على زيارة الوزير المعين حديثًا في حكومة تصريف الأعمال، حيث طالبوه بالاستقالة والانسحاب من الحكومة المرفوضة شعبيًا، حسب هتافاتهم.ورفع المحتجون شعارات مناوئة لحكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي، بوصفه من أبرز وجوه نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.وبدوي واحد من الشخصيات الأربعة المعنية بغضب الجماهير الجزائرية، وهي الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، وعبدالقادر بن صالح رئيس الدولة، ومعاذ بوشارب رئيس مجلس النواب.
مشاركة :