نادي الحالة على موعد مع انتخابات مجلس الادارة الجديد مع مترشحين جدد، ومنهم من كان في الإدارات السابقة، والرئاسة يتنافس عليها شخصيتان لهما الاعتبار والتقدير في المنطقة، وهما معروفان لدى الأوساط الرياضية بشكل عام والحالاوية بشكل خاص، وبالتالي من يصل ليس لدينا المهم، وإنما المهم لدينا من يستطيع ان يفعّل الدور الاداري ويطور القوانين الداخلية للنادي، وينتشله من حالة الجمود الى النشاط والحيوية، ويتمكن من ارجاع هيبة فرق النادي المفقودة في السنوات الاخيرة، وبالتالي المفترض كل من يرغب في الترشح لعضوية مجلس الادارة او حتى الرئاسة، يجب ان لا يكون من باب الانتقام لجماعة على حساب آخرين، وفي ذلك خسارة كبيرة لهذا الصرح الكبير الذي يستحق الأفضل، من إرجاعه الى الجادة التي كان عليها في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي. على كل رجالات نادي الحالة العمل بهدف واحد بعيد عن الحزبية والجماعة والعشيرة، ولا يجوز البتة ان نحصر هذا الصرح الكبير لفئة معينة على حساب آخرين، ونعمل بقصد او بغير قصد في إقصاء من هم ذات كفاءة عالية، ومن لديهم أدوات التطوير والتغيير على حساب من هم لا يملكون هذه المَلَكة في العمل؛ لأنهم فقط من جماعتنا وفئتنا فهذا ظلم كبير للنادي.أقولها بكل صراحة تامة كل من تقدم للترشح، وهو لا يرى في نفسه كفاءة التغيير والتطوير؛ فعليه ان لا ينتظر ليوم الانتخابات، ومن ثم يبتعد قهرا او طوعا، وبالتالي يضيع الوقت وحال النادي الى خراب. ] اسأل أ ليس نادي الحالة كان بطلا في الطائرة محتكرا ألقابها لسنوات طويلة؟ اين هذا التاريخ الذهبي اليوم؟ ولماذا اندثرت اللعبة من النادي وهي تحمل التاريخ البطولي لسنوات؟ - لم نسمع أن اي عضو سابق ولا حتى رئيس سابق ولا حالي قد فكر باستعادة هذا الارث المفقود والعودة من جديد لمنصات التتويج عبر خطة عمل منظمة تبدأ من القاعدة. ] الفريق الاول لكرة القدم اين هو الآن؟ - الا يستحق الاهتمام؟ ولماذا وصل لهذه الحال الضعيفة؟ ومن يتحمل المسئولية؟ - فريق كرة السلة متجاذب أمره بين المفاجآة في مستوياته صعودا وهبوطا بلا ضوابط استقرارية حتى بات وجوده من عدم وجوده واحد. اذن.. المترشح اذا لم يضع هذه الامور في حساباته الانتخابية؛ من اجل العمل لتطويرها ودعمها ماليا ومعنويا لاستعادة الهيبة، والا الجلوس في منازلهم افضل من (عوار الراس). وكما قلت في البداية من لا يمتلك الرؤية الثاقبة في العمل من اجل إرجاع تاريخ النادي البطولي لالعابه وجماهيره، فعليه الرحيل من الآن وقبل أن تحمي المعمعة وتسخن، لأننا نريد المنافسة على التطوير واستعادة هيبة النادي. الجمعية العمومية القوية حتما تجعل النادي قويا في كل شيء، والعكس صحيح، فعلى عمومية نادي الحالة ان تراقب عمل الادارة وتقيّم عمله بحيادية من اجل مصلحة النادي. نتمنى ان نرى نادي الحالة في صفوف الاندية الكبيرة برجالاتها المخلصين والناجحين باذن الله.مدرب طاولة سار وأفكاره التطويرية هذه رسالة من اعماق قلوبنا نرسلها الى رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة؛ من اجل التغيير الإيجابي وتطوير اللعبة في كل مفاصلها بعيدا عن الجمود الذي لاحق اللعبة لسنوات طويلة، من دون ان نرى اي تغيير او تطوير في طريقة العمل الاداري، ولا تطوير في نوعية المسابقات التي ينظمها، من دون ان يكون هناك الجديد في اسلوب العمل والجديد في نظام المسابقات الذي يترك الملل والكسل لدى الاندية، باستثناء سار والبحرين فقط اللذين يعملان لتطوير لعبتهما داخليا في النادي برفع قدرات اللاعبين المهارية والفنية عبر التعاقد مع مدربين ذات كفاءة عالية ولكن هذا أيضا على نطاق النادي فقط، ما يجعل تطوير اللعبة في البحرين والاندية متوقفا على تحركات الاتحاد الذي ليس هناك ما يرى في الأفق ما يجعلنا نتفاءل بالتطوير. فهل يعقل وعبر السنوات الطويلة الماضية ان تقتصر المنافسة على اللقب في العموم على فريقين فقط بعد إلغاء الاهلي اللعبة من قاموسه، فترى احدهم يحتكر اللقب لسنوات متتالية، ومن ثم يأتي الآخر يحتكر اللقب لنفسه سنوات أيضا، او يتبادلان اللقب فيما بينهم في كل موسم وآخر، فيما الفرق الاخرى تتفرج، وكأن اللقب لا يعنيها لأنهم في سبات عميق ليس لديها لا الرغبة ولا الحلم في مقارعة هذين الفريقين القويين، وإحداث اختراق فني في عمق الصدارة الحصرية عليهما. لعبة كرة الطاولة من اللعبات التي تعد شعبية في وقت ما لسهولة تداولها وممارستها ولكن الاتحاد لم يستثمر هذه الفرصة في نشر اللعبة في القرى والاحياء في المدن، فانشغل الناس في انشغالاتهم والرياضيين في اللعبة الشعبية الاولى، وهي كرة القدم حتى باتت كرة الطاولة ليس لها الذكر والاهتمام الذي كانت عليه قبل سنوات طويلة. بعد هذا الغياب عن الاعلام وقوته حتى في التغطية الإعلامية لمسابقاته كانت ضعيفة، وليس فيها ما يشفع للذكر وكأن الموضوع فقط اداء واجب والحمد لله، من دون ان تكون هناك خطوات عملية لجعل اللعبة في مصاف الألعاب الجماعية الاخرى والتحرك فيها اعلاميا وتطوير مسابقاتهاـ، وغير ذلك فاللعبة قد يأتي لها يوم بالاندثار والنسيان. قبل يومين كنت في حديث مطول مع مدرب طاولة سار المصري ياسر جابر عن لعبة الطاولة في البحرين، على الرغم من وجوده في البحرين لموسمين فقط، الا انني وجدته قد شخص الحالة المريضة وأوجد لها العلاج؛ من اجل التطوير ووجدت لديه الأفكار التطويرية، وهو مدرب ذات كفاءة وخبرة طويلة في اللعبة ولديه القدرة على وضع النقاط في مكانها الطبيعي، ولديه الأسلوب في العمل المنظم، وبالتالي اتمنى من الاتحاد البحريني ان يعجل الجلوس مع هذا المدرب والاستماع اليه، وإلى مقترحاته وأفكاره التطويرية فعنده الكثير من الامور التي يجب الاستماع اليها. نقترح على اتحاد الطاولة تشكيل لجنة فنية من مدربين وطنيين ذات كفاءة عالية، ونجوم سابقين برزوا بخبرتهم في اللعبة ولهم الباع الكبير والخبرة الكافية الوافية، ولديهم القدرة على تشخيص الامور وطرح الأفكار التطويرية ومناقشتها بالأسلوب العلمي للجلوس مع هذا المدرب على طاولة واحدة، ومناقشة افكاره التطويرية، وجعل اللعبة من الألعاب الشعبية في البحرين، وان تحوز القدر الكبير من الاهتمام الإعلامي والجماهيري. وأنا على ثقة تامة من ان الجلوس مع هذا المدرب سيعطي النجاح باذن الله في توفير اهداف التطوير في كل شيء، وطريقة اكتشاف المواهب وصقلهم وزجّهم في صلب اللعبة ونشرها. بل انا على ثقة تامة من ان الشيخة حياة ترغب في الوصول الى الحال التطويرية للعبة، ونشرها بصورة منظمة، وبالتالي نامل ان نرى لعبة الطاولة في يوم من الايام تقارع الألعاب الاخرى اعلاميا وفنيا وجماهيريا. وهذا ما أريد من ادارة الاتحاد البحريني للطاولة.(أنتِ صح مرتين) يا إدارة نادي البديع القراران اللذان اتخذهما ادارة نادي البديع بحق اثنين من لاعبي الفريق الاول لكرة القدم المهمين والأساسيين اللذين خرجا عن نطاق الاخلاق الرياضية في مباراتهما امام النجمة يوم السبت الماضي. وظروف النادي في الدوري يحتاج لهما فيما تبقت للفريق من مباريات ولكن مجلس ادارة نادي البديع نظر الى الجانب الاخلاقي اولا قبل ان ينظر الى النتائج لتكون عبرة للآخرين الذين يخرجون عن النص الاخلاقي، ولا يعتقد من هو يدعي بنفسه انه نجم وهو لا يملك ابجديات الاخلاق الرياضية، كذلك عندما ينظر الناشئ لمثل هذه الوضعية من دون ان يتخذ مجلس الادارة اي قرار فقد يتربى هذا الناشئ على وضعية اساسها خاطئ وتضيع البوصلة حينها في النادي. ولكن مجلس الادارة ومن خلال بيان رسمي أصدره يوم امس بإنهاء إعارة اللاعب حمزه عبدالله وإعادته لناديه الأصل؛ نظرا لما بدر منه تجاه النادي وشعاره، وبالتالي جاء هذا القرار في وقته ولا يجوز التأخير عنه وفيه دلالة كبيرة على ان البديع مهما كان مركزه فيه خطورة للهبوط لا يعنيه هذا الامر شيئا في قبال الاخلاق والتمسك بها، ونحن في (ملاعبكم) نشيد بالقرار، ونقف بقوة مع مجلس الادارة بنادي البديع في كل قرار يصدره في هذا الجانب المهم. اما المحترف بريتو فقد قدم اعتذاره قبل إصدار العقوبة فأُخذ ذلك بعين الاعتبار بتوجيه إنذار نهائي، وهو من اللاعبين المهمين في الفريق ويعلم النادي عند إنهاء العقد سيكون عليه تبعات مالية ولكن أيضا كانت الاخلاق هي الأساس في إصدار القرار بحق المحترف الذي خرج عن نص الاخلاق الرياضية، وبالتالي نحن مع ادارة البديع في مثل هذه القرارات المهمة التي تحمي وتحصن النادي من تداعيات الفوضى والخروج عن اساس الاخلاق. اما الامر الآخر، والذي نجح فيه مجلس ادارة نادي البديع رفضه القبول لاستقالة مدرب الفريق الاول للكرة عبدالمنعم الدخيل بعد امور اشكالية، يحتفظ بها الدخيل لنفسه عن اسباب الاستقالة، ولكن ما قام به الرئيس ومنذ استلام المجلس خطاب الاستقالة وبدون تردد، تم الرد برفضها، وهذا ينم عن وعي تام من قبل الرئيس والاعضاء الذين يعلمون تماما الظروف التي يمر بها الفريق بأنها غير فنية، والنتائج ليس لها اي دور في اسباب الاستقالة، وان الادارة تعلم جيدا بالدور الكبير الذي يبذله الدخيل وسط ظروف صعبة جدا من امكانات مالية متواضعة، وعدم وجود الملعب الخاص بتدريب الفريق عليه، وهذه اشكالية لا يصمد عندها مدرب الا من هو مخلص في عمله، ولا محترفون يعملون الفارق في النتائج، وخصوصا ان النادي ليس لديه الامكانات المالية لشراء محترفين يعملون الفارق في الفريق. وجاءت مشكلة احمد الشروقي وزادت من الطين بلة، وعقدت الامور، بعدما كان الدخيل يعقد الامل على هذا اللاعب في ترجيح الكفة في الجانب الهجومي ولكن وكما قالها الدخيل بأنها سرقة في وضح النهار... فكل هذه الامور لم تثنِ الدخيل عن مواصلة عمله بنفس الجدية في العمل بلا كلل ولا ملل ولكن وبصورة مفاجئة ان يقدم استقالته، فمن المؤكد ان هناك أمرا كبيرا قد حدث، ولكن لم يكن ذلك مع الادارة وإنما مع أطراف اخرى تعلمها الادارة والرئيس الذي اصر على بقاء الدخيل الذي جاء للفريق وهو يقبع في المراكز المتأخرة بالدرجة الثانية، فبدأ بالعمل في اول موسم واستطاع ان يوصله للمراكز المتقدمة، وفي الموسم الآخر رفعه للمنافسة الفعلية وبصم بإنجاز تاريخي آخر وبعد غياب طويل عن الدرجة الممتازة، فعاد على يد الدخيل الذي أعاد للفريق هيبته وكان يعمل بجد الى ان يجعل الفريق فيما فوق فرق الوسط هذا الموسم حتى جاءت لحظة مشكلة احمد الشروقي وخروجه من الفريق لتبدأ معها المشكلة مع ذلك النادي الذي تحرك ليكون هذا الناشئ الصغير في صفوفه في الموسم المقبل، كل ذلك يعرفه الرئيس والاعضاء وحتى لو هبط الفريق لا سمح الله؛ فان لديه الخبرة الكافية للعودة، والسبب هذا المدرب الكبير بعطائه وإخلاصه في العمل، ورفض الرئيس استقالته هي عربون ذلك العمل ونحن مع هذا القرار الجرئ والسريع وهو قرار شجاع وانصياع الدخيل لرفض الاستقالة أيضا تعتبر شجاعة يجب علينا الاشادة بها. عموما حري بنا التصفيق لإدارة البديع على تعاملها الحضاري مع كل المشكلات العالقة بها، وحلها بأسلوب الهدوء التام، ونقول لها صبرك بإدارة البديع ستحصلين بعدها على النتائج الإيجابية.
مشاركة :