دبا الفجيرة يحيي آماله ويدفع ب «الذئاب» إلى القاع

  • 4/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة: نزار جعفر خرج دبا الفجيرة بمكاسب عديدة بحسم مواجهة ديربي أبناء العمومة بالفوز المثير 2-1 الذي انتزعه من معقل الذئاب بالفجيرة أمس الأول. وبهذا الفوز الذي يعد الثالث «النواخذة» في المسابقة ينعش الفريق آماله في الصمود والبقاء وإمكانية الهروب من قاع المؤخرة التي ستظل مشتعلة حتى الرمق الأخير من عمر المسابقة، فضلاً عن وضع حد لمسلسل الهزائم واستعادة الثقة من جديد وزيادة الغلة إلى 11 نقطة وتضييق الفارق مع منافسيه الفجيرة والإمارات. كما يحسب للمدرب الوطني الخديم الذي برهن أنه جدير بثقة الدباوية نجاحه في ترتيب الصفوف وإعادة الروح للفريق الذي كسب تحت قيادته التي لم تتجاوز الأربع مباريات 6 نقاط بعد أن ظلت حصيلة الفريق طوال ال 16 مباراة خمس نقاط فقط.. في المقابل تأزم موقف الذئاب في المنافسة بالخسارة الأخيرة والتي تعد ال12 للفريق الفجراوي في الدوري مع تراجعه للمركز قبل الأخير بنقاطه ال 14 السابقة. من جهة أخرى، أكد محمد الخديم مدرب دبا الفجيرة الذي ارتسمت علامات الرضا على وجهه، سعادته بالفوز وكسب ثلاث نقاط مهمة في سباق البقاء ستمنح الفريق المزيد من الدعم والمعنويات وتعد بمثابة خطوة جيدة في المضي قدماً نحو الأفضل وتجاوز الإخفاقات السابقة التي دفعت الفريق إلى قاع المؤخرة، لافتاً إلى أن المباراة كانت متكافئة وسجالاً بين الفريقين استطاع خلالها النواخذة الفوز وحسم الجولة في الأمتار الأخيرة بفضل الحماس والروح القتالية التي ميزت لاعبيه طوال زمن المباراة. وأضاف الخديم أنهم عملوا بجد من أجل النقاط الثلاث وهذا جيد ولكن الأهم أن يواصل الفريق على نفس الأداء والروح العالية دون يأس أو استسلام لتحقيق المزيد من النتائج الجيدة وتحسين وضعنا على خريطة المنافسة. وأشار الخديم إلى أن دبا لن يرفع الراية البيضاء وسيتمسك بحظوظه حتى الرمق الأخير، كما أن الدروس الكثيرة في كرة القدم يجب أن تساعدهم على التسلح بالأمل والثقة حتى نتابع الطريق نحو الأفضل ولا ننظر للماضي فقط لأن المشوار في الدوري لم ينته وهناك فرصة كبيرة للتغيير والعودة إلى المسار الصحيح. في الجانب الآخر انتقد الدكتور عبد الله مسفر المدير الفني للفجيرة الأداء التحكيمي بعد خسارة فريقه، بقوله «الفار( تقنية الفيديو) حسمت اللقاء»، مشيراً إلى أنها المرة الثانية التي تتسبب فيها تقنية الفيديو في خسارة فريقه هذا الموسم. لافتاً إلى أنه كان قريباً من الحكم عادل النقبي عند مراجعته للحالة في الفيديو وسمعه يقول إن الحالة لا تستحق ركلة جزاء لكن إصرار حكام الفار أجبره على احتسابها مما يضع أكثر من علامة استفهام حول من هو صاحب القرار في المباراة، وأضاف «كنا نأمل أن تتوقف الكوارث التحكيمية بوصول حكم الفيديو لكن للأسف بات «الفار» المشكلة الحقيقية في كرة الإمارات». وأشار مسفر إلى أن الفجيرة كان الأفضل والأكثر سيطرة وخطورة طوال مجريات المباراة عبر خلق العديد من الفرص الهجومية ولكن للأسف لم يكن بمقدورهم ترجمتها إلى أهداف في ظل افتقاد الفريق إلى اللمسة الأخيرة واللاعب القناص بالرغم من وجود الثنائي روزا وابن يطو وإن كان الأخير توفق في التقدم بهدف السبق بعد صيام أكثر من عشر جولات، عموماً الهزيمة رغم قسوتها كانت درساً مفيداً لمراجعة حساباتنا وتغيير عقلية اللاعبين خاصة أن الفريق أصبح في وضعية صعبة وعلينا تقديم مستويات جيدة تشفع لنا في تحقيق أهدافنا المرجوة. وبسؤاله عن الاحتفاظ بالمحترف الفرنسي كوسوكو على دكة البدلاء حتى الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة أشار مسفر أن اللاعب لم يكن جاهزاً بدنياً، خاصة أنه لم يتدرب مع الفريق سوى حصتين فقط قبل المباراة، وقال «ربما يكون كوسوكو حضر إلى الفجيرة للسياحة وليس للعب الكرة»، في إشارة إلى عدم انتظام اللاعب في تدريبات الفريق.

مشاركة :