أبدى ديفيد كاستيرا مدير سباق رالي دكار العالمي، إعجابه باستضافة السعودية السباق الشهير، مبينًا أنه سيكون من الرائع رؤية المناظر الجديدة. ووصف كاستيرا نقل البطولة إلى السعودية بأنه بمنزلة فتح فصل جديد، مشيرًا إلى الصحاري الشاسعة ومساحتها الكبيرة، والمغامرة بين الخليج العربي والبحر الأحمر في الصحراء الشاسعة وآلاف الوديان التي تنتظر اكتشافها. وفي مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية نشرتها «العربية»؛ أشار مدير رالي داكار إلى أن النسخة الأولى ستقام حصريًّا في السعودية فقط. أما النسخ الأخرى فستتضمن استكشاف دول مجاورة أخرى مثل مصر وعمان والأردن. ولدى سؤاله عن اختيار السعودية، قال كاستيرا: «أؤكد أن رالي داكار موسم 2020 سيقام في يناير بمنطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد في السعودية، وهو يعتبر فتح فصل جديد في تاريخ إقامة الرالي»، مشيرًا إلى أن الرالي شهد حتى الآن فصلين: الأول في إفريقيا في الفترة من 1979 إلى 2007، والفصل الثاني في أمريكا الجنوبية من 2009 إلى 2019. وتابع: «الآن، سيذهب رالي داكار لاستكشاف قارة جديدة»، مشيرًا إلى أن السعودية تتميز بصحاريها الشاسعة، كما أن مساحتها أكبر من مساحة فرنسا أربع مرات. وعلاوة على ذلك، هناك مجال كبير لتصميم مسار استثنائي. وامتدح كاستيرا السعودية وقال: «سوف نقدم للمشاركين في الرالي مشاهد رائعة، ومغامرات جديدة بين البحر الأحمر والخليج العربي. الصحراءُ شاسعة، وهناك الآلاف من الوديان التي تنتظر استكشافها، وهناك أيضًا مناطق جبلية. إنني أتخيل نفسي بالفعل هناك. وأنا سعيد بما سنتخيله فيما يتعلق بالاستكشاف. وتكمن الفكرة أيضًا في أنه بعد إقامة النسخة الأولى الحصرية السعودية، سنذهب لاستكشاف دول أخرى في المنطقة مثل عمان والأردن والإمارات ومصر». وأضاف كاستيرا: «المشاركون عامةً، يبدون سعداء وراضين، كما أن عددًا منهم سبق أن خاضوا سباقات في تلك المنطقة من العالم. وإضافة إلى ذلك، يركز المتسابقون على عملهم، ويعلمون أنهم سيحظون بميدان أداء رائع مثل الربع الخالي أكبر صحراء رملية غير منقطعة في العالم. ونجوب السعودية كلها تقريبًا لنشاهد تضاريس متنوعة». وأكد أن السعودية كانت الخيار الأمثل بين المسارات الأخرى، وقال إن الفرصة السعودية هي التي تجسدت سريعًا برؤيتها على مدى خمس سنوات، وبصحاريها ووديانها الاستثنائية.
مشاركة :