وقال الدكتور سلطان السديري إن المركز يحتاج إلى التركيز على أمرين في هذا البرنامج, توفير الدراسات والخبرات السابقة سواء داخلياً أو خارجياً، والاستفادة من ايجابياتها، مع الابتعاد عن سلبياتها ووضعها ضمن حالات دراسية عملية قابلة للتطبيق مع التركيز على عملية توطينها, وإن كانت من المحيط الدولي المختص . ورحب بوسائل الإعلام في أن تكون شريكاً استراتيجياً مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في تطبيق برنامج سهولة الوصول من حيث زيادة وعي الناس، وتسليط الضوء على النتائج الايجابية المتحققة من وراء تطبيقه، والتعامل مع هذا البرنامج ليس فقط من باب نشر المعلومة، بل من باب أنه الواجهة العالمية للمملكة الذي يبرز دورها في الاهتمام بذوي الإعاقة. يذكر أن المؤسسات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة وبحوث الإعاقة والأنظمة المساندة لها ومخرجات البرامج الخاصة بها تلقى اهتماماً كبيرًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله - الذي يؤكد دائما أن المجتمع الذي لا يمكن فيه المعاق من خدمة نفسه ووطنه هو مجتمع غير مكتمل وغير ناضج, وأن مثل هذه البرامج وعلى رأسها برنامج سهولة الوصول الشامل هو ضروري لجزء من أفراد المجتمع. // انتهى // 10:44 ت م تغريد
مشاركة :