تقرير / برنامج الوصول الشامل يدمج فئة الاحتياجات الخاصة بالمجتمع

  • 3/14/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 23 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 14 مارس 2015 م واس يعد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من المراكز المتميزة عالمياً في مجال البحوث والدراسات التي تعمل على توفير البيئة المناسبة لذوي الإعاقات من حيث العلاج، والمتابعة، وتوفير كل ما يلزم لهم لكي يسهموا في المسيرة العامة للمجتمع، ومن ذلك رعايته لبرنامج الوصول الشامل. ويتخذ مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من مقولة الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - التي القاها عند إعلانه عن تأسيس المركز قبل ربع قرن شعارا له حيث قال - أيده لله - : إن هذا المركز يمثل لبنة إضافية للجهود التي يتبناها المجتمع السعودي الخير لمواجهة الإعاقة، ومساعدة المعوقين والإسهام في رفع المعاناة عنهم باعتبارهم فئة عزيزة من فئات مجتمعنا المتكامل المتراحم. وتميز المركز بتنفيذ برنامج الوصول الشامل الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي تبنى فكرة هذا البرنامج، ووضع الإطار العام له، ليكون منهجاً وفكراً قبل أن يكون واقعاً يطبق. وسعى سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى تطوير مفهوم الوصول الشامل ليشمل ذوي الاحتياجات الخاصة والخروج به من حيز الإعاقات المرضية المتعارف عليها دولياً إلى مفهوم الإعاقة بشكل أوسع، لتشمل الإعاقات المؤقتة مثل الإصابات أو الإعاقات بحكم السن أو الحالات الصحية الأخرى، كالحمل والطفولة وغيرهما. ويعتمد البرنامج في نجاحه على عدة أسس أهمها, أن لا يحتاج ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدة أحد عند تطبيق آليات سهولة الوصول الشامل, وأن لا يؤثر تطبيقه على انسيابية حركة المجتمع ككل, والمتابعة والمراجعة لآلية تنفيذه بشكل دوري مستمر للتحديث ومواكبة التطورات. // يتبع // 10:44 ت م تغريد

مشاركة :