رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، المعارضة للنزول الى الشارع خلال 1 مايو/آيار المقبل. جاء ذلك في كلمة ألقاها غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة على البلاد في وقت سابق، خلال تجمع للمعارضة، بالعاصمة كاراكاس، السبت. وقال غوايدو، إن المعارضة في عموم البلاد، مستعدة لخوض احتجاجات والدخول في عصيان مدني، وذلك في إطار "عملية الحرية"، الرامية للإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وأوضح أن الاحتجاجات المزمع تنظيمها، ستكون الأكبر في تاريخ البلاد. كما أعلن أن نشطاء "مغاوير الحرية والمساعدة"، الذين سجلوا أنفسهم في لجان تشكلت في إطار "عملية الحرية"، سيؤدون اليمين في 27 أبريل/نيسان الحالي. وفي المقابل، يستعد مؤيدو الحكومة الفنزويلية وأعضاء الحزب الاشتراكي الموحد (الحاكم)، لتنظيم مظاهرات مؤيدة للحكومة في 1 مايو/آيار المقبل. وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا. فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.