الأيام الثقافية السعودية في تركمانستان تسدل الستار على فعالياتها

  • 4/22/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

اُسدل مساء اليوم الستار على فعاليات وأنشطة الأيام الثقافية السعودية في تركمانستان، التي تنظمها وزارة الإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية، المقامة في متحف الفنون الجميلة بالعاصمة التركمانية عشق آباد في حفل رسمي أقيم بقصر مقام التابع للمركز الثقافي الحكومي التركماني .وبدئ الحفل الختامي لهذه المناسبة بكلمة لنائب وزير الثقافة التركماني نور ساحات شريموف أعرب فيها عن شكره لقيادتي البلدين على جميع الإمكانات الموفرة لتنظيم هذه الفعاليات الثقافية الثنائية على مستوى عالٍ، والشكر موصول لسفارة المملكة لدى تركمانستان، وللوفد السعودي على جهودهم في إتمام إقامة هذه المناسبة في بلاده التي أسهمت في إثراء الثقافات وتعزيز علاقات الصداقة والأخوة بين الشعبين .وقال نائب وزير الثقافة التركماني: "نحن على يقين وثقة تامة من أن العلاقات الثقافية ستُتعَزز في المستقبل، معبراً عن أمله في استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات التي تركت انطباعات عميقة وعززت أطر التعاون الثنائي بين الجانبين.وتمنى في ختام كلمته للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً موفور الصحة والعافية والتوفيق والنجاح في جميع المساعي.بعد ذلك ألقى المشرف العام على وكالة وزارة الإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عمر بن محمد العقيل كلمة قال فيها: "إن هذه الفعاليات الثقافية تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على امتداد أواصر التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركمانستان".وقدم العقيل في كلمته شكره لوزارة الثقافة التركمانية، وسفارة المملكة في عشق آباد على توفير التسهيلات كافة لإقامة هذه المناسبة.بعد ذلك توالت فقرات الحفل، حيث قُدم فيلم تناول تاريخ المملكة والتطور المتسارع في مختلف المجالات في ظل رؤية المملكة 2030.كما تضمنت الفقرات تقديم عروض موسيقية وفلكلورية مشتركة بين الجانبين السعودي والتركماني، التي عكست قرب الشعبين وأخوتهم.وتأتي الأيام الثقافية في إطار حرص وزارة الإعلام في تحقيق تطلعات القيادة في توثيق الصلات الثقافية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، وفي إطار الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز هوية المملكة الثقافية وإبرازها في مختلف دول العالم ، وتعريف شعوب العالم بالمشهد الثقافي المعاصر والموروث الفني بالمملكة وما تزخر به من ثراء في مختلف المجالات الثقافية، حيث راعت في أعمالها تسليط الضوء على الجوانب المتعددة للثقافة السعودية، ودورها في بناء الجسور مع الثقافات الأخرى في ظل رؤية المملكة 2030.وحققت المناسبة مسيرة نجاح طيلة أيامها الماضية، شهدها العديد من الزوار والمهتمين بشكل يومي وسط منظومة من الأنشطة الثقافية والتراثية والفنية، إضافة إلى الأجنحة والأركان والمعارض السعودية المشاركة المهتمة بإبراز ثقافة وتاريخ وحضارة المملكة التي دعمت بالتقنيات الحديثة.كما صاحب الأيام الثقافية نشاطات متنوعة تتمثل في ندوة علمية حول "أهمية طريق الحرير والعلاقات التاريخية الثقافية بين تركمانستان والجزيرة العربية" وورشة عمل مشتركة بين رسامي المملكة وتركمانستان, كذلك عرض الفرق الفلكلورية والموسيقية السعودية، بالإضافة إلى عدد من النشاطات الأخرى.

مشاركة :