الدوحة-قنا:أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية العدد الـ 41 من مجلته الفصلية «الدبلوماسي» والذي سلط الضوء على الجولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في عدد من الدول في أمريكا اللاتينية، والتي مدت جسورا للتعاون مع دول القارة وفتحت أبوابا لشراكات استراتيجية مع دولة قطر. واستعرض العدد الجديد من المجلة نتائج الجولة المباركة التي قام بها أمير البلاد المفدى في أربع دول من بلدان القارة وما أسفرت عنه من شراكات متعددة المسارات، وتعزيز التعاون والروابط المشتركة بينها وكل من الإكوادور وبيرو والباراغواي والأرجنتين، وما أظهرته تلك الدول من رغبة صادقة في مواصلة الجهود والتنسيق بشأن القضايا المشتركة للدفع بها نحو فضاءات رحبة. ورصدت المجلة آثار جولة أمير البلاد المفدى في تعزيز مكانة دولة قطر على الساحة الدولية، وتجسيد سياستها الخارجية في الانفتاح الإيجابي والتعاون الإنساني وبناء الشراكات طويلة الأمد متعددة الاتجاهات والقطاعات، حيث لقيت الجولة ترحيبا واسعا من قادة تلك الدول وشعوبها، وكانت امتدادا لزيارات وجولات مماثلة قام بها سموه عامي 2015 و2016 لعدد من دول أمريكا اللاتينية. وتضمن العدد الجديد من المجلة حوارا مع سعادة السفير طارق بن علي فرج الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية حول زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أمريكا اللاتينية، ومساهمتها في تنويع الشراكات والأصدقاء والأسواق الاقتصادية للدولة. وخصص العدد 41 من المجلة مجموعة من الملفات ركزت على أمريكا للاتينية التي تعد رابع أكبر دول العالم حجما وخامسها في الكثافة السكانية ويفوق تاريخها آلاف السنين.. كما تناولت «مؤتمر قمة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية» باعتباره آلية للتعاون والشراكة الاستراتيجية العربية - الأمريكية. وتناول العدد العلاقات السياسية والاقتصادية بين قطر وعدد من دول القارة اللاتينية، مثل كوبا والبرازيل، والأوروغواي، وجامايكا، فيما تعرض العدد لدول أخرى في القارة من بينها بنما، وكوستاريكا، والباهامس، وجمهورية غويانا، وسورينام، فضلا عن تخصيص ملف لمنظمة ميركوسور.
مشاركة :