شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدف المدنيين في مدينة طفس بالريف الغربي لمحافظة درعا جنوب سوريا، بحسب ما أكدت شبكة شام الإخبارية. وبحسب الشبكة فقد وقعت مجزرة مروعة في المدينة بعد أن استهدف الطيران منازل المدنيين راح ضحيتها أكثر من 9 شهداء وعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وأشارت الشبكة إلى أن هناك حالات خطيرة جداً ما قد يرفع عدد الشهداء أكثر، وأفادت أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى المناطق المستهدفة للعمل على رفع الأنقاض ونقل الشهداء والجرحى إلى المشافي الميدانية، وأكد ناشطون أن عدداً من الشهداء ما زالوا مجهولي الهوية نظراً لاحتراق كامل أجسامهم ما صعب عملية التعرف عليهم. وشهدت محافظة درعا اليوم عمليات قصف جوية ومدفعية مكثفة جداً على أحياء درعا المحررة “درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا” وأطراف مدن “الحارة” و “نوى” و “انخل” و “جاسم” وبلدتي “أم المياذن” و “الغارية الغربية” ما خلف عددا من الجرحى بين المدنيين. وهذه الهجمة الشرسة التي تشهدها محافظة درعا بسبب نية قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التي استقدمها النظام خلال الأيام الماضية والحشود الكبيرة التي أصبحت في المحافظة للسيطرة على مدينة درعا بالكامل وإجبار باقي المدن والبلدات على عمل مصالحات وهدن يتبعها تهجير إلى الشمال السوري. وتشهد مدينة درعا منذ الأحد معارك عنيفة جداً بين الثوار والميليشيات الإيرانية في جبهات مخيم درعا وحي المنشية وسجنة، حيث حاولت الميليشيات الإيرانية التقدم على هذه الجبهات وتم التصدي لهم وقتل أكثر من 25 عنصراً وجرح عديد، وقد قامت غرفة عمليات البنيان المرصوص بنشر عدد من الصور للقتلى.