تأجيل قضية قاتل آسيوي الحورة لإطلاع الدفاع على تقرير الطبيب النفسي

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قررت المحكمة الجنائية الكبرى الأولى تأجيل قضية المتهم بقتل آسيوي في منطقة الحورة إلى جلسة 12 مايو القادم وذلك للاطلاع على التقرير الطبي الوارد من عيادات مركز إصلاح وتأهيل النزلاء بسجن جو والتصريح بنسخة من التقرير لدفاع المتهم مع استمرار حبسه. وأكد التقرير الطبي الخاص بالمتهم أنه يتابع في عيادة الطب النفسي حيث يعاني اضطرابا في السلوك والشخصية وتم صرف علاج له، وأنه في وقت الراحة يكون هادئا ومتعاونا ولا توجد لديه أعراض ذهنية نشطة، مع التوصية بإشراك المتهم في برنامج التأهيل الخاص بالنزلاء في سجن جو. وكان تقرير الطبيب النفسي الذي أجرى الكشف الطبي على المتهم قد أكد أن المريض سليم عقليا وقادر على التمييز بين الصواب والخطأ، ولم تظهر عليه أي أعراض رئيسية كالهلاوس السمعية والبصرية أو الاعتقادات الخاطئة أو الهذيان أو اضطراب المزاج الحاد، وأنه بالرغم من ادعائه أنه كان يعاني من حالة اضطراب المزاج وكان يمر بحالة كآبة متعددة من فترات طويلة وتم علاجه خلال الفترة التي سبقت الجريمة إلا أنه خلال الواقعة لم يكن يعاني أي أعراض نفسية حادة وأن الاختبارات الطبية أثبتت أنه مدرك بما يقوم به وقادر على التمييز ما بين الصواب والخطأ وأن الفعل الذي قام به كان خاطئا. واعترف المتهم في تحقيقات النيابة بأنه يوم الواقعة كان موجودا في الشارع برفقة بعض أصدقائه وشاهد المجني عليه فجرا وهو في حالة سكر، فاستوقفه وتحدث معه محاولا تقديم النصح له للبعد عن المسكرات وسأله عن ديانته، فرفض الأخير أن يستمع له أو يتجاوب معه، فطلب المتهم من الضحية بطاقة هويته، إلا أن الأخير رفض وهرب من المتهم الذي حاول الاعتداء عليه بالضرب. إلا أن المتهم ترك أصدقاءه لكي يلحق بالمجني عليه، وفعلا لحق به إلى المكان الذي اختفى فيه المجني عليه، فسأل عنه أحد المارة الذي دله على منزل المجني عليه، فشاهد المجني عليه ينظر إليه من أعلى مسكنه فطلب منه فتح الباب فرفض الأخير، فتربص المتهم بالضحية واختفى لكي يوهمه أنه غادر، وما إن فتح المجني عليه باب شقته ليتأكد من مغادرة المتهم حتى انقض الأخير عليه وأغلق باب الشقة وقام بالاعتداء على الضحية بالضرب، وبعد أن تعدى على المجني عليه بالضرب قام بتقييده وخنقه حتى فارق الحياة، وأشار إلى أنه بعد ذلك فكر في إسناد الجريمة إلى طائفة دينية فشاهد أحمر شفاه وكتب على جدران الشقة عبارات طائفية حتى تعتقد الشرطة أن الجريمة طائفية.

مشاركة :