«الرهاب الاجتماعي» و«الخجل».. فروق وتداعيات

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت جمعيّةُ الإمارات للتنمية المجتمعية محاضرة بعنوان: «الرُّهابُ الاجتماعي» تقديم الدكتورة ناديا بوهناد، المؤسّس والرئيس التنفيذي لمركز ناديا بوهناد للتطوير والتوجيه، وتهدف المحاضرة إلى التعرف إلى الرهاب الاجتماعي وكيفية التخلص من الأعراض التي تصيب الجسم أثناء مواجهة الجمهور، والتعرف إلى أدوات القياس النفسي للتخلص من الشعور بالقلق والتوتر والخجل وكيفية التعبير عن وجهة نظرك أمام الآخرين. استهلتْ الدكتورة ناديا الحديث في المحاضرة بتعريف الرُّهابِ الاجتماعي، وهو الاضطراب والقلق الاجتماعي، ويشار إليه أحياناً بأنه: نوع من الاضطرابات التي تسبب الخوف الشديد في المواقف الاجتماعية، موضحة أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات لديهم صعوبة في التحدث أمام الناس، والتعرف إلى الناس الجدد، وحضور اللقاءات الاجتماعية، فهؤلاء الناس يخشون التعرض للحكم وللتقييم من قبل الآخرين. وطرحتْ بوهناد أثناء حديثها سؤالاً ألا وهو: ما الفرق بين الرُّهاب الاجتماعي وبين الخجل!؟، وقالت: الخجل هو قلق مؤقت يكون في فترة بسيطة، أما الرُّهابُ الاجتماعي فهو انتقائي بشكل عام، ويستمر طول الفترة التي يكون القلق موجوداً فيها، ويستمر لمدة طويلة، مثل: الخوف من الفشل، ومن حكم الآخرين، ويرجع ذلك إلى عوامل مختلفة منها: البيئة، والمدرسة، وغيرها، وفي الختام، حذَّرتْ من عدم الذهاب للمختصين لعلاج الرُّهاب الاجتماعي، لما له من تأثير سلبي، ويؤدي إلى مشكلات سلوكية مثل: الإدمان على الأدوية والمخدرات، والشعور بالوحدة.

مشاركة :