بدأت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها في النسخة التاسعة والعشرين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب». وتسعى المؤسَّسة من خلال مشاركتها، إلى تعزيز الوعي بمشروعاتها الثقافية، وتسليط الضوء على قائمة الإصدارات والكتب التي تنتجها من خلال هذه المشروعات. كما تهدف المؤسَّسة إلى ترسيخ دورها المعرفي على مستوى المنطقة والعالم، من خلال توطيد أواصر الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بقطاعات النشر والتوزيع. وتزخر أجندة مشاركة المؤسَّسة في المعرض بقائمة حافلة من الأنشطة وفعاليات توقيع الكتب، إلى جانب الجلسات النقاشية، وورش العمل المتخصصة التي يقدمها عدد من أبرز الكتّاب والمختصين في مختلف مجالات الفنون الأدبية. وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، حرصها على المشاركة بشكل مستمر في هذه التظاهرة الثقافية المهمة، والتي تستقطب سنوياً تحت مظلتها نخبة من المختصين والمعنيين بقطاعات النشر والتوزيع من مختلف دول العالم، إلى جانب أبرز المؤلفين ودور النشر والأدباء والمفكرين، لتشكِّل حراكاً ثقافياً مهماً على مستوى المنطقة. وأضاف: «من خلال مشاركتنا في النسخة التاسعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سنركِّز على عمليات الترويج والتعريف بأحدث مشاريع وإصدارات المؤسسة، والتي نعمل عليها من خلال مبادراتنا المختلفة، سواء من «برنامج دبي الدولي للكتابة»، أو «استراحة سيدات»، وكذلك مبادرات شركة قنديل للطباعة والنشر التابعة للمؤسسة. كما سنبحث مع دور النشر والطباعة المحلية والإقليمية والدولية المعنية، فرص التعاون والشراكة نحو تعزيز مكانة المؤسسة كمطور رئيس لقطاع الطباعة والنشر في المنطقة». ومن خلال مشاركتها في المعرض، تنظِّم المؤسَّسة مجموعة من الفعاليات الخاصة بـ«برنامج دبي الدولي للكتاب»، والتي تتضمَّن حفلات توقيع إصدارات ورش البرنامج الأخيرة في مجالات: الترجمة وأدب الطفل والقصة القصيرة، والتي تمت في دبي وتونس. إلى جانب إطلاق ورشة عمل جديدة تحت عنوان «أطفال يكتبون». كذلك تضمُّ أجندة المشاركة أنشطة لمبادرة «استراحة سيدات»، تتضمَّن جلسات نقاشية يومية تحمل عناوين: «رحلة بين الكتب» و«كل يوم حكاية»، و«القراءة ومنصات التواصل الاجتماعي»، إضافة إلى الأمسية الشعرية بعنوان «إنها تمطر شعراً»، و«المكان في الرواية».
مشاركة :